8 نصائح لحفظ القمح من الأمطار وعوامل التغريق.. خبير زراعي يوضح

8 نصائح لحفظ القمح من الأمطار وعوامل التغريق.. خبير زراعي يوضح
- الشرقية
- نصائح زراعية
- الحفاظ على محصول القمح
- سقوط الأمطار
- حفظ القمح من الأمطار
- الشرقية
- نصائح زراعية
- الحفاظ على محصول القمح
- سقوط الأمطار
- حفظ القمح من الأمطار
بدأ فصل الشتاء والذي يتميز بأمطاره المتفاوتة ما بين المتوسطة، والخفيفة والغزيرة، فيه يسعى المزارعون خلال أيام الأمطار إلى حماية محاصيلهم الشتوية من التأثر بمياه المطر.
ونستعرض خلال سطور التقرير التالية، عدة نصائح قدمها مهندس محاصيل زراعية للحفاظ على محصول القمح خلال فترات سقوط الأمطار.
وقال المهندس الزراعي أحمد الشامي متخصص بالمحاصيل الزراعية في تصريح لـ«الوطن»: «يجب العناية بالمحاصيل الزراعية من التقلبات الجوية والأمطار الغزيرة»، لافتا إلى عدة طرق لحماية محصول القمح من الأمطار وبالتالي حفظه من التلف.
وأوضح الشامي أن محصول القمح قد يتأثر بالعوامل المناخية والجوية في مراحل عمره المختلفة، رغم أنه أكثر النباتات تكيفا مع العوامل الجوية كما يزرع في المناطق الأكثر برودة، إلا أن كل مرحلة عمرية تحتاج لرعاية خاصة، يجب على المزارع اتباعها لتصح زراعة القمح.
وأشار «الشامي» إلى عدة توصيات يجب اتباعها لرعاية محصول القمح في الشتاء خاصة مع تساقط الأمطار الغزيرة والتقلبات الجوية كالتالي:
- إذا كانت التربة الزراعية طينية وقديمة وسقطت الأمطار وتراكمت بها، على المزارع الانتظار وتأجيل الري عن التربة لتوقيت آخر تكون فيه بحاجة للمياه، فإن النبات ليس بحاجة للمياه إلا في وقت احتياجه.
- إذا تساقطت الأمطار في التربة، على المزارع صرفها أولا خاصة إذا كانت زائدة عن الاحتياج الطبيعي للنبات والتربة، هذا لأن تراكمها قد يسبب تعفن الجذور والذي يؤدي لتلف النبات، وهو ما يسمى بأعراض التغريق.
المطر الغزير يسبب الرقاد
- قد يسبب المطر الغزير ما يسمى بالرقاد لمحصول القمح، والذي يحدث في الفترة الزمنية التي يكون فيها القمح في مرحلة النمو الخضري، والذي إذا حدث فيعاود النبات الوقوف مجددا، وينصح المهندس الزراعي بعدم رش مواد كيماوية في هذه المرحلة، لأنه لا يعود بالنفع على الزرع، فضلا عن قدرته على التأقلم مع الأحوال الجوية، كما ويستطيع تخليق المواد الأمينية والهرمونية اللازمة للعمليات البناء.
ري القمح في أوقات ندرة المطر
وأوصى المهندس الزراعي بأهمية سرعة الانتهاء من إضافة الأسمدة للنبات في فترات الطقس البارد وذلك للاستفادة من السماد، كما أن في أوقات هطول الأمطار بندرة لا يغني عن ري محصول القمح خاصة في شهر طوبة، فقد لا يرتوي باحتياجه من الماء، وهنا يجب ري القمح على الحامي على أن يتم صرف المياه من التربة بعد الري مباشرة كي لا يحدث تغريق للنبات وتعفن للجذور وإصابته بالفطريات.
الكشف المبكر عن الأمراض والصدأ الأصفر
وأكد «الشامي» أهمية المتابعة الدورية لمحصول القمح وفحص النبات في الحقل للكشف عن الإصابة بالأمراض خاصة مرض الصدأ الأصفر والذي يتم التعامل معها بوعي من قبل الجهات المختصة في مديريات الزراعة ومكافحتها بالمبيدات الكيماوية.