«حماة الحياة البرية»: 25 منطقة في مصر تناسب الطيور المهاجرة
«حماة الحياة البرية»: 25 منطقة في مصر تناسب الطيور المهاجرة
- الطيور المهاجرة
- بورسعيد
- بحيرة المنزلة
- مهرجان الطيور المهاجرة
- الطيور المهاجرة
- بورسعيد
- بحيرة المنزلة
- مهرجان الطيور المهاجرة
قال الدكتور جمال جمعة مدني، رئيس قسم الحياة البرية بكلية الطب البيطري جامعة قناة السويس، وأمين عام الاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية، إن أعمال التطهير والتطوير التي شهدتها بحيرة المنزلة مؤخرًا أدت إلى متسع لملايين الطيور المهاجرة، وترحل إذ لم تجد الطيور ضالتها من البيئة الآمنة والطعام والراحة.
وأوضح أن مهرجان بورسعيد الدولي لمراقبة وتصوير الطيور، برعاية وزارة السياحة والآثار والاتحاد العربي لحماية الحياة البرية والمرشدين السياحيين ومحافظ بورسعيد مع بعض الجمعيات الأهلية المهتمة بالبيئة سيجذب أنظار العالم إلى أهمية سياحة مراقبة وتصوير الطيور المهاجرة في مصر.
25 منطقة للطيور المهاجرة
وذكر جمال مدني، أنه يوجد في مصر فوق الـ 25 منطقة تناسب الطيور المهاجرة وتسمى مناطق مائية هامة لتجميع الطيور، مثل بحيرة ناصر، والمنزلة، والبرلس، ووادي الريان، وقارون، ومحمية سالوجة، وغزال ونهر النيل، كلها أماكن تجذب الطيور المهاجرة لها.
المنزلة أكبر بحيرة مياه طبيعية
وأوضح جمال مدني، أن بحيرة المنزلة هي من أكبر بحيرات المياه الطبيعية وتتجمع بها الطيور المهاجرة التي تأتي في شهر الخريف، وتعود مرة أخرى في الربيع وهذه الأيام هي أكبر فترة لتواجد الطيور المهاجرة في بحيرة المنزلة وبورسعيد، حيث تعبر ملايين الطيور آلاف الأميال من آسيا وشمال أوروبا إلى شمال إفريقيا وخاصة مصر للطلب الراحة والمرعى والطقس المعتدل.
وذكر جمال مدني، أنه يوجد 11 ألف نوع من من الطيور تأتي في أسراب تصل عددها إلى 10 ملايين بأحجام مختلفة بداية من 20 إلى 70 جرام مثل السمان حتى 3 أو 4 كيلو، مشيرا إلى أن الله جعل الرحلة الشاقة المحفوفة بالمخاطر للطيور المهاجرة في بعض الأحيان ليجد الطائر ضالته والمكان والأكل ويتغذي ويحتمي فيه من الشتاء القارس في أوروبا في هذه الأوقات.
