جامعة عين شمس تنظم ندوات توعوية بأهمية اللغة العربية ومبادرة «حياة كريمة»
جامعة عين شمس تنظم ندوات توعوية بأهمية اللغة العربية ومبادرة «حياة كريمة»
- حياة كريمة
- جامعة عين شمس
- الطلاب
- اللغة العربية
- أهمية اللغة العربية
- مبادرة حياة كريمة
- حياة كريمة
- جامعة عين شمس
- الطلاب
- اللغة العربية
- أهمية اللغة العربية
- مبادرة حياة كريمة
نظمت كلية التربية بجامعة عين شمس، ندوة علمية بعنوان «اللغة العربية بين جذور الماضي ومدارج التجديد لتعزيز الهوية الثقافية للمجتمع»، وأكدت الندوة على أن الحفاظ على العربية، يعتبر حفاظا على هوية وشخصية ميزت أبناء هذه الأمة، على امتداد تاريخها وهي منظومة متكاملة من القيم والعادات والأخلاق الراقية التي ميزت هذه المجتمعات، وأن ثراء اللغة العربية يعكس قدرتها على التعايش مع شتى اللغات والحضارات لمدة تجاوزت ألفي عام.
وأكدت الندوة، أن اختيار العربية، لغةً للقرآن لم يكن لأسباب تتعلق بعرق أو جنس فقط ولكنه لأسباب أعمق تتعلق بقدرة العربية على تحقيق التواصل المنشود مع بني الإنسان، ولذلك فقد فرضت سلطانها برقيها واتخذها أبناء هذه البلاد لسانا لهم واستبدلوها بلغاتهم وهي مصدر أساسي من مصادر توحيد هذه الأمة العربية والإسلامية.
مواجهة خطر ازدياد الفجوة بين الفصحى والعامية
كما أكدت أن اللغة العربية، ليست في عزلة ولكنها متجددة مرنة متفاعلة مع سائر اللغات دون تغريب لها أو طمس لهويتها، وشددت على ضرورة شحذ الانتماء المطلوب لهذه اللغة والفخر بها بين شباب المجتمع بصفة خاصة، والقضاء على وسائل تغريب اللغة وطمس هويتها ولاسيما عند استبدال مفردات أجنبية بها أو كتابتها بحروف لاتينية، ومواجهة خطر ازدياد الفجوة بين الفصحى والعامية، وتنقية المعجم العربي من الكلمات التي لم تعد مستخدمة ومن الغريب الحوشي وضم الكلمات المستحدثة لقاموسنا اللغوي الحديث.
كما شددت توصيات الندوةن على الدعوة إلى إنجاز المعجم التاريخي للغة العربية، ودعم المصطلحات العلمية العربية في وسائل الإعلام والثقافة والتعليم وإحلالها محل المصطلحات الأجنبية، ودعوة وسائل الإعلام ومؤسسات الثقافة والتعليم لتكون داعمة للاستخدام الفصيح كما كان الحال منذ عهد ليس بالبعيد والبعد عن الأساليب الدارجة، وتوجيه المزيد من الدعم لرعاية الموهوبين من الطلاب والطالبات، وتقديمهم للمجتمع نماذج يفخر بها في ضوء رسالة الكلية والجامعة في ربط الجامعة بالمجتمع والارتقاء به وتنميته ثقافيًا وعلميًا.
عُقدت الندوة تحت رعاية الدكتور محمود المتيني، رئيس الجامعة والدكتور حازم راشد عميد الكلية، والدكتورة صفاء شحاتة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور علاء الدين عبد الحليم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور حسن عبد المقصود رئيس قسم اللغة العربية بالكلية.
الارتقاء بمعيشة 58 مليون مواطن
وفي سياق منفصل، نظمت كلية الحقوق بجامعة عين شمس، ندوة توعوية بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، وأكد الدكتور محمد صافي، عميد الكلية أهمية المبادرة الرئاسية حياة كريمة في تقديم يد العون للفئات الضعيفة والمهمشة بالمجتمع لا سيما في قرى ونجوع مصر والأحياء الفقيرة.
وأضاف، أن المبادرة تعد نوعاً من التمييز الإيجابي الضروري لتحقيق التوازن الاجتماعي والاقتصادي في ربوع المجتمع، مشيداً بالخدمات والمساعدات التي قدمتها المبادرة منذ تأسيسها في عام 2019 تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومن ناحيته، عرض الدكتور أحمد عرفة، منسق مبادرة «حياة كريمة»، لنشأتها وتطورها وأوضح اهم مجالات وأنشطة المبادرة والخدمات التي تقدمها باعتبارها مشروع تنموي يشمل كافة أنحاء الجمهورية مع التركيز على القرى والأحياء الفقيرة.
وعلى صعيد آخر، أبرز أحمد فرغلي، أحد منسقي المبادرة أهم صور المساعدات والخدمات التي قدمتها المبادرة لتحسين جودة الحياة والارتقاء بمعيشة 58 مليون مواطن تضمنت تطوير لشبكات الصرف الصحي والكهرباء والغاز والطرق وتبطين الترع بالقرى وتدريب الشباب على تأسيس مشروعات عمل وتسيير قوافل طبية بالقرى والأحياء والمناطق النائية وتقديم الأدوية مجانا واجراء العمليات الجراحية للمرضى مجانا وتقديم مساكن كريمة وافتتاح مكتبات تثقيفية علما بأن الدولة خصصت ما يقارب من 800 مليار جنيه لتمويل خدمات وانشطة المبادرة تستهدف 85% من سكان مصر بإجمالي 175 مركزا و4584 قرية.
