المعهد القومي للحوكمة يناقش التجربة المصرية في التنمية المستدامة

كتب: وليد عبد السلام

المعهد القومي للحوكمة يناقش التجربة المصرية في التنمية المستدامة

المعهد القومي للحوكمة يناقش التجربة المصرية في التنمية المستدامة

عقد المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، ورشة العمل الوطنية حول مؤشر حوكمة آلية مراجعة النظراء الأفريقية «الدليل وجمع البيانات من أجل إطار عمل الشامل»، بحضور دكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد، وجين يفيز، مدير إدارة المتابعة والتقييم، بالأمانة القارية للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، والسفير أشرف راشد، رئيس اللجنة الوطنية الأفريقية لمراجعة النظراء ومستشار الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة للعلاقات الدولية، السفير أشرف سويلم، نقطة الاتصال بين جمهورية مصر العربية والآلية.

التجربة المصرية في تطوير المؤشرات

وتضمنت الورشة ثلاث جلسات حول التجربة المصرية في تطوير المؤشرات، وتناقش التجربة المصرية على المؤشر وكذا مؤشر حوكمة الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، وناقشت الجلسة الثانية الرؤية العامة حول مؤشر حوكمة الآلية من حيث المنهجية والمفاهيم وإطار القياس، وناقشت الجلسة الثالثة الاستراتيجية المصرية لحقوق الإنسان.

تطوير مؤشر الحوكمة المصري

وخلال مشاركتها بالجلسة الأولى استعرضت دكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة التجربة المصرية فيما يخص مؤشر الحوكمة، موضحة أن الحكومة المصرية بدأت في تطوير مؤشر الحوكمة المصري ليكون بمثابة أداة داعمة لتحقيق أهداف التنمية، مشيرة إلى سعى الحكومة المصرية، من خلال المؤشر إلى قياس حوكمة تنفيذ برامج التنمية، وتعزيز الحوكمة، والتحديات التي تواجهها.

لجنة مجموعة عمل مؤشرات الحوكمة المصرية

ولفتت شريف إلى تشكيل لجنة فنية تسمى مجموعة عمل مؤشرات الحوكمة المصرية لتنفيذ جميع الأنشطة المتعلقة بصياغة تطوير مؤشر الحوكمة المصري وذلك عام 2021، موضحة أن الجهات المعنية تتضمن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وهيئة الرقابة الإدارية، ومشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

إطلاق مؤشر الحوكمة المصري 2023

وأعلنت شريفة شريف عن إطلاق مؤشر الحوكمة المصري خلال عام 2023 القادم، موضحة أن أهداف المؤشر تتمثل في تحقيق رضا المواطن وتحسين جودة الخدمات، وقياس جودة الحكم وتعزيزه، كفاءة الحكومة وفعاليتها من خلال تحديد نقاط القوة والضعف، إلى جانب متابعة ومراجعة ورفع مستوى أداء مصر في مؤشرات الحوكمة الدولية، مع تعزيز التنافسية العالمية والاستدامة والأداء الاقتصادي.

خمس ركائز

وتابعت أن المؤشر ارتكز على خمس ركائز تضمنت أداة التقييم الذاتي والتشخيص - تحديد التحديات والثغرات، ألا يحل مؤشر الحوكمة المصري محل المؤشرات الأخرى، أن تتماشى المنهجية المستخدمة مع مؤشرات الحوكمة العالمية الخاص بالبنك الدولي، إلى جانب استخدام مصادر البيانات الوطنية ونشرها كل سنتين، مع نشر التقرير مع النتائج.

وأشارت شريف إلى الأبعاد الخمسة للحوكمة والمتمثلة في مكافحة الفساد، الإدماج والمشاركة، المساءلة والشفافية، الكفاءة والفاعلية، سيادة القانون، مؤكدة توافر العملية التشاركية في إعداد المؤشر على المستويين الوطني والدولي والتي اتصفت بالشمولية بمشاركة القطاع الخاص، الأوساط الأكاديمية، المجتمع المدني، الجهات الحكومية، مشيرة كذلك إلى عقد سلسلة من ورش العمل مع جميع أصحاب المصلحة، إلى جانب خضوع المؤشر لمراجعة النظراء من البنك الدولي، جامعة كولومبيا، كلية هيرتي للحوكمة، وجامعة الأمم المتحدة.

مشاركة أصحاب المصلحة

وأوضحت أن مشاركة أصحاب المصلحة أسهمت في وجود تعليقات قيمة تم أخذها في الاعتبار متابعه أنه وفقًا لذلك تم إجراء تغييرات بشكل أساسي فيما يتعلق بمؤشرات الأداء الرئيسية وكذلك استبيانات المواطنين التي سيتم استخدامها، وحول أنواع البيانات، استطردت شريف موضحه أنها تشمل التصورات وهي البيانات التي يتم جمعها باستخدام الاستبيانات والمسوحات سواء كانت تستهدف المواطنين أو القطاع الخاص أو الخبراء، وكذلك البيانات الرسمية، التي تضم البيانات التي يتم جمعها من وثائق رسمية صادرة عن الحكومة.


مواضيع متعلقة