بريطانيا تكشف نيتها تزويد أوكرانيا بحزمة من ذخائر المدفعية

كتب: نرمين عفيفي

بريطانيا تكشف نيتها تزويد أوكرانيا بحزمة من ذخائر المدفعية

بريطانيا تكشف نيتها تزويد أوكرانيا بحزمة من ذخائر المدفعية

كشف رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، عن نيّة بلاده تزويد أوكرانيا بحزمة جديدة من ذخائر المدفعية، وذلك خلال لقاء في «ريجا» عاصمة لاتفيا، جمع قادة دول شمال أوروبا والبلطيق إضافة إلى هولندا.

وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، أنّه سيدعو قادة دول تحالف قوة الاستطلاع المشتركة الذي تقوده بريطانيا، إلى الإبقاء على مستويات عام 2022 من الدعم لأوكرانيا أو زيادتها عام 2023.

موقف بريطانيا ثابت منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية

وأشار البيان إلى أنّ «سوناك» سيعلن تزويد كييف بمئات الآلاف من قذائف المدفعية العام المقبل، بموجب عقد تصل قيمته لنحو 304 ملايين دولار، ويرى المحلل السياسي حميد الشجني، أنّ موقف بريطانيا ثابت منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانية إلى الآن، حيث قدمت بريطانيا نحو 7.5 مليار دولار كمساعدات عسكرية إلى الجانب الأوكراني، بخلاف المساعدة اللوجستية بحسب ما ذكره لـ«القاهرة الإخبارية».

وقال المحلل السياسي إنّ بريطانيا هي ثاني أكبر دولة في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث المساعدات المقدمة لأوكرانيا، مضيفا أنّ الولايات المتحدة وبريطانيا ملتزمتان بمساعدة أوكرانيا، ليس فقط لمواجهة التهديدات الموجهة إلى الديمقراطية كما يقال، ولكن بغرض الحفاظ على نشاط الشركات الاستثمارية الكبيرة للدولتين داخل أوكرانيا.

خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان بالاتفاق مع الولايات المتحدة

وأوضح المحلل السياسي أنّ بريطانيا منذ حرب العراق تعد جزءًا من القرار الأمريكي، وسياستها متسقة مع الولايات المتحدة، ويرى المحلل السياسي أنّ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان بالاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، حتى يكون هناك تنافس بين الأوروبيين والبريطانيين داخل أوروبا من أجل تنفيذ السياسات الأمريكية بالمنطقة.

وأشار المحلل السياسي إلى أنّ بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي تحاول أن تقنع أوروبا أنّها لا زالت ممسكة بزمام المبادرة الأمنية الأوروبية، موضحا أنّ الأزمة البريطانية الداخلية كبيرة، خاصة في ظل المطالبات برفع الأجور بخلاف الإضرابات التي تضرب البلاد، وبالتالي دعم أوكرانيا سيدر على بريطانيا أموالًا ضخمة حال انتهاء الحرب، وبالتالي فإنّ الدعم البريطاني لأوكرانيا ليس دون مقابل.


مواضيع متعلقة