لبنى عبدالعزيز لـ قناة القاهرة الإخبارية: لم أستطع التحكم في مشاعري بعد تكريمي من «القومي لحقوق الإنسان»

كتب: محمد أيمن سالم

لبنى عبدالعزيز لـ قناة القاهرة الإخبارية: لم أستطع التحكم في مشاعري بعد تكريمي من «القومي لحقوق الإنسان»

لبنى عبدالعزيز لـ قناة القاهرة الإخبارية: لم أستطع التحكم في مشاعري بعد تكريمي من «القومي لحقوق الإنسان»

انهمرت دموع الفنانة لبنى عبد العزيز، لحظة تكريمها من المجلس القومي لحقوق الإنسان، مساء أمس؛ إذ سيطرت عليها مشاعر خاصًة للغاية، وقالت في حديثها لموقع قناة القاهرة الإخبارية: «لم أكن أتوقع تكريمي في الاحتفالية وفوجئت به، إذ أنني عضو لجنة تحكيم لتقييم الأعمال الدرامية التي عرضت هذا العام».

وتابعت: «بالصدفة خلال حضوري حفل توزيع الجوائز، تفاجأت بمناداة اسمي لتكريمي، وتأثرت للغاية لدرجة أن دموعي انهمرت ولم أستطع السيطرة على مشاعري لأنني لم أكن مستعدة لهذه اللحظة، لا سيما أنني في الغالب أعتذر عن أي تكريمات لأنني خجولة، ولكن هذا التكريم له منزلة خاصة في قلبي».

وفوجئ الحضور وتأثروا بدموع لبنى فور اعتلائها منصة التكريم، لكن هذه الدموع زادت حفاوة الترحيب بها.

وعن السبب وراء دموعها، قالت: «شعرت بالرهبة بعد إعلان تكريمي خلال جلوسي مع لجنة التحكيم لحظة توزيع الجوائز، وبكيت من شدة الحفاوة».

مفاجأة جديدة

لم تكن هذه المفاجأة الوحيدة التي تعرضت لها لبنى عبد العزيز، ولكن كانت هناك مفاجأة أخرى في انتظارها قالت عنها: «فوجئت بأن هناك كم كبير من المعلومات ذُكرت عني في الاحتفالية، فالكثير من الجمهور لا يعرف عني سوى أعمالي الفنية والسينمائية ولكنهم لا يعرفون أيضًا أنني عملت في أمريكا، وحصلت على منحة وبعثة فولبرايت ودراستي الأكاديمية، وأعمالي في الإذاعة والمسرح والمدارس والجامعات وفي الخارج، إذ لديّ نشاطات كثيرة».

وأضافت: «للأسف دائمًا ما يجري التركيز على أعمالي السينمائية في مشوار حياتي، ولكنني أعتبرها تمثل 25% فقط من نشاطاتي وإنجازاتي في الحياة، إذ حصلت على بعثة من فولبرايت ودرست الدراما وكنت المرأة الوحيدة ضمن مجموعة من 7 أفراد، بينما الـ6 الباقيين كانوا أساتذة كبار في الجامعة، وكنت أصغرهم سنا، في حين تقدم لهذه البعثة نحو 1000 شخص».

معلومات فنية

وتابعت: «من بين ما ذُكر أيضًا هو أنني قدمت أعمال مسرحية مثل سُكر هانم في مصر، وكانت بعد رحلة طويلة من العمل في أمريكا، كما ذكروا أنني كان لدي مشروع مسرحي مع المؤلف المصري الراحل عبد الرحمن الشرقاوي لتقديم مسرحية جميلة بوحيرد، وكان يدربني الفنان الراحل حمدي غيث، ولكن للأسف لم يكتمل المشروع لسفري للخارج، وكان حلمي أقف على المسرح، بينما في أمريكا عملت كثيرا بالجامعة، وشاركت في تقديم أعمال مسرحية للجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقدمت مسلسلات تليفزيونية باللغة الإنجليزية، ولكن للأسف لا يعرفها الجميع ومجهولة بالنسبة لهم».

وأشارت لبنى عبد العزيز إلى أنه من بين الأعمال التي تشجعت على تقديمها فيلم جدو حبيبي، الذي تتناول قصته فكرة غرام الشيخوخة، وهذا النوع نفتقده في الأعمال المصرية، رغم انتشاره بكثرة في الأعمال الأجنبية والعالمية لأن القلب لا يفقد الحب مهما تقدم العمر.

وأوضحت أن هناك أعمالًا كثيرة يحبها الجمهور لها، فيما أرجعت سبب غيابها عن الساحة الفنية إلى أن ما عرض عليها غير مناسب لها، وقالت: «أنتظر العمل الجيد خاصة أن كل ما عرض عليّ كان غير مناسب تماما».


مواضيع متعلقة