أخصائية تربية إيجابية: نبذ الأطفال بغرض تعديل سلوكهم قد يؤدي لنتيجة عكسية

أخصائية تربية إيجابية: نبذ الأطفال بغرض تعديل سلوكهم قد يؤدي لنتيجة عكسية
- السلوك
- سلوك الأطفال
- السفيرة عزيزة
- الاعتذار
- الأهالي
- السلوك
- سلوك الأطفال
- السفيرة عزيزة
- الاعتذار
- الأهالي
قالت الدكتورة رنا هاني ياسين، أخصائي صحة نفسية وتربية إيجابية، إن تعديل الأهالي لسلوك أبنائهم بنبذهم وإجبارهم على الجلوس في غرفة وحيدين، اعتقادا منهم أن ذلك سيؤدي لإعادة تفكير الأطفال في سلوكياتهم، طريقة خاطئة وعكس كل ما أثبتته دراسات ونظريات التربية.
نبذ الأطفال بهدف تعديل سلوكياتهم
وأضافت خلال لقاء ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «dmc»، وتقدمه الإعلاميتان سناء منصور وشيرين عفت، أن نبذ الأطفال بغرض تعديل سلوكياتهم قد يؤدي لزيادة العند لديهم أو الرغبة في الانتقام ويكرر نفس التصرف.
وأشارت إلى أن التربية علم مثل باقي العلوم، يحتاج الشخص لتعلمه، وبالتالي قبل خوض أي مرحلة يجب على الوالدين معرفة التعامل معهم، متابعة: «الأطفال هم مرآة لتصرفاتنا».
ثقافة الاعتذار لدى الأهالي
وأوضحت أنه لابد أن يكون لدى الأهالي ثقافة الاعتذار لأولادهم، وليس المقصود التوسل لهم وإنما الاعتذار لهم بطريقة «مودرن»، متابعة: «مش هعتذر جنب ابني وأعيطله، ولكن هعتذر له إني طلعت عن شعوري وغضبت بطريقة غلط، من غير توسل وانهيار، ومن غير ما أقوله بس انت السبب أو أنت اللي عصبتني».