تفاصيل إنهاء حياة سيدة على يد ابنتها في بورسعيد بمعاونة جارها

تفاصيل إنهاء حياة سيدة على يد ابنتها في بورسعيد بمعاونة جارها
جريمة بشعة راحت ضحيتها سيدة في بورسعيد، تدعى داليا سمير الحوشي، 46 عاما، داخل منزلها في حي الفيروز بمدينة بورفؤاد، وأزاحت جهات التحقيق الغموض عن الحادث، وتبين أن ابنة الضحية الكبرى هي من نَفذت الجريمة بمعاونة جارها قبل يومين، الذي سدد للأم عدة طعنات قاتلة.
سر الماء المغلي
قالت ابنة سيدة بورسعيد، في تحقيقات النيابة، إنها ألقت الماء المغلي على الجثمان حتى تتأكد من أن والدتها لفظت أنفاسها الأخيرة، وعندما وجدت الجثمان بلا حركة بعد أن ألقت عليه الماء المغلي تأكدت من موتها فأسرعت بإحضار جوال من البلاستك لوضع الجثمان والتخلص منه بإلقائه في القمامة فوجئت بقدوم شقيقتها الصغرى فلم يكن أمامها سوى الادعاء أنها فوجئت بالجريمة وذلك وفق ما ذكرته المتهمة خلال جلسة تحقيق جديدة أمام النيابة العامة هي وشريكها.
طعنات وسكين المطبخ
أوضحت تحقيقات النيابة العامة أن شريك ابنة سيدة بورسعيد في الجريمة كان بصحبتها قبل تنفيذ الجريمة وعقب عودة سيدة بورسعيد من عملها في مستشفى بورفؤاد أسرع في التخلص منها بتوجيه الطعنات إليها مستخدمًا سكين المطبخ وفي وقت قصير جدًا، وأن المتهم اعترف بتفاصيل الجريمة وأرشد عن السكين المستخدم في الحادث وقررت النيابة إرساله للأدلة الجنائية لفحصه لبيان حالته الفنية.
الإعدام شنقًا ينتظر المتهمين
يقول الخبير القانوني ياسر سيد أحمد المحامي بالنقض، إن عقوبة المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد بمعاونة جارها هي الإعدام وفق نص قانون العقوبات: «يحكم على فاعل جناية القتل العمد بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى».
وأضاف سيد أحمد في حديثه لـ«الوطن»، أن القانون يشرح تفاصيل العقوبة: «تقضى القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات، بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى».