قناة القاهرة الإخبارية تقدم تغطية مميزة للانتخابات التونسية وأزمة الحدود الهندية
قناة القاهرة الإخبارية تقدم تغطية مميزة للانتخابات التونسية وأزمة الحدود الهندية
قدمت قناة القاهرة الإخبارية، تغطية استثنائية ومميزة لعدد من الملفات المحلية والإقليمية والعالمية، مساء اليوم الجمعة، وهو ما تستعرضه «الوطن» في التقرير التالي.
قلق أوروبي
سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء خلال نشرتها الإخبارية على القلق الأوروبي والرغبة في رفع القدرات العسكرية، إذ قال مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث رمضان أبو جزر، إن هناك شعورا حقيقيا بالقصور في مجال الدفاع العسكري الأوروبي، خاصة أنه كانت هناك أصوات أوروبية ترتفع لتعزيز القدرات الدفاعية، وكان هناك بعض الأحزاب الاشتراكية التي ترفض الضخ بموازنات ضخمة لهذا الأمر على حساب رفاهية المواطن الأوروبي.
وأضاف أنه منذ الاجتياح الروسي للقرم عام 2014 استشعرت أوروبا أنها بحاجة إلى رفع قدراتها العسكرية، ولكنها كانت تعتمد بشكل تام وبثقة كبيرة على الولايات المتحدة الأمريكية، وفي حقبة الرئيس السابق ترامب، ضغط على الأوربيين للدفع أكثر لتعزيز قدراتهم العسكرية ولكن لم تتجاوب أوروبا بشكل كبير، موضحا أن الأزمة الأخيرة بين أوكرانيا وروسيا أثبتت صحة الموقف الفرنسي الذي كان يدعو في السابق إلى تأسيس جيش أوروبي مستقل عن الناتو، ولا يصطدم بالقدرات العسكرية للولايات المتحدة الأمريكية بل يستعين بقدراتها، «أوروبا الآن تستشعر حاجتها الضرورية لتطوير قدراتها العسكرية وتعزيز مخزونها بعد أمن أصبح فارغا بعد دعم أوكرانيا».
الحدود الهندية الصينية على صفيح ساخن
وتواصلت القناة مع الكاتب والمحلل السياسي الهندي مانوج جوشي، الذي أكد أن الحدود الهندية الصينية بها الكثير من الصراعات منذ أعوام طويلة، ولم يتم تسوية هذه الصراعات والمشكلات بشكل مقبول إلى الآن.
وأضاف خلال مداخلة على القناة: «هناك عقود من الصراع، توضح المسؤولية الملقاة على عاتق كلا الجانبين، ولم يتوصلا إلى اتفاق، وهذه المنطقة تتسم بالجبال العالية، وعلى مدار الفترة السابقة لم تكن هناك تهدئة جيدة بالشكل المتوقع، كما أن المنطقة الحدودية منطقة رمادية غامضة لم يتم تقرير مصيرها بشكل واضح، وكلا الجانبين اتفقا على استمرار النزاع، واتفقا على وضع إجراءات محددة إذا ما اشتعل الأمر».
الانتخابات التونسية
قال المحلل السياسي التونسي بسام حمدي، إن الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في تونس، غدا، تعبر عن استكمال المشروع السياسي الذي بدأ تنفيذه الرئيس قيس سعيد، منذ 25 يوليو 2021.
وأضاف خلال مداخلة: «الانتخابات البرلمانية ستكون آخر مرحلة من مراحل تنفيذ المشروع السياسي الذي يحبذه الرئيس قيس سعيد، وبعد حل البرلمان السابق وكذلك تعديل الدستور وتغيير طبيعة النظام السياسي الذي كانت تحتكم إليه البلاد، فاليوم رئيس الجمهورية يريد أن يرسي سلطة تشريعية جديدة لكن بقانون انتخابي جديد يجري فيه التصويت على الأفراد وليس على قوائم الأحزاب».
وتابع: «هذا التصويت على الأفراد يجسد وينبثق من عمق المشروع السياسي لقيس سعيد، الذي لا يعترف فيه بالأحزاب السياسية والذي يحمل فيه مسؤولية الفشل للأحزاب ولكامل المنظومة التي حكمت البلاد طيلة السنوات التي أعقبت الثورة»، مؤكدا أن نسبة الإقبال على المشاركة في التصويت للانتخابات البرلمانية سيترجم مدى قبول التونسيين للمشروع السياسي لقيس سعيد.
كوريا الشمالية تهدد جاراتها
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا بعنوان «كوريا الشمالية تختبر محرك وقود صلب عالي الدفع»، جاء فيه أنه في إطار سعيها لتطوير سلاح استراتيجي جديد وتسريع وتيرة برامجها النووية والصاروخية اختبرت كوريا الشمالية محرك وقود صلب عالي الدفع.
وأضاف التقرير: «يقول خبراء إنه سيسمح بنقل أسهل وإطلاق أسرع للصواريخ الباليستية، الاختبار الذي جرى بإشراف الزعيم الكوري أجري في موقع سوهاي لإطلاق الأقمار الصناعية الذي يستخدم في اختبار تكنولوجيا الصواريخ، بما يشمل محركاتها ومركبات الإطلاق الفضائية، وبدا أنه يهدف لتطوير صاروخ بالستي جديد عابر للقارات بالوقود الصلب بالنظر إلى قوة دفع المحرك الذي قالت كوريا الشمالية عنه أنه الأول من نوعه في البلاد».
وتابع: «وتعمل بيونج يانج على صنع صواريخ أكثر للوقود الصلب الذي يتميز باستقرار أكبر، ويمكن إطلاقه دون تحذير أو وقت يذكر للإعداد، فيما يعد تطوير هذه الصواريخ من بين 5 مهام عسكرية لكوريا الشمالية تحددت في العام الماضي، وأجرت كوريا الشمالية عددا غير مسبوق من تجارب الصواريخ هذا العام بما في ذلك صاروخ بالستي عابر للقارات قادر على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة رغم فرض حظر وعقوبات دولية عليها».
