خالد الجندي: غياب القلب عن الصلاة يعني عدم قبولها

كتب: محمد عزالدين

خالد الجندي: غياب القلب عن الصلاة يعني عدم قبولها

خالد الجندي: غياب القلب عن الصلاة يعني عدم قبولها

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه عندما يستعد الإنسان للصلاة، عليه أن يأتي بالشاهدين، وهما الشخص ذاته وقلبه، إذ يحضر بعض الناس أمام المولى عز وجل، تاركا قلبه متعلقا بأمور الدنيا، وهنا غياب القلب يعني عدم قبول الصلاة.

التفرغ من التفكير

أكد خالد الجندي، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «dmc»، اليوم الخميس: «ربنا بيقول يا عبد تفرغ لصلاتي، ومن يدخل على الملك لابد أن يفرغ تفكيره وقلبه من أمور الدنيا وهمومها».

وأشار إلى أن تارك الصلاة متعمد سيكون مصيره نار جهنم، حيث أصبح في هذا العصر أناس ينكرون وجود الصلاة، وبالتالي الله سبحانه وتعالى، سيحاسب هذه الفئة حسابًا عسيرًا.

على كل مسلم ومسلمة الالتزام بالصلاة

وأضاف الجندي، أنه يجب على كل مسلم ومسلمة الالتزام بـ الصلاة وتأديتها بوقتها لأنها بداية صلة العبد بالله سبحانه وتعالى، وهي أول ما سيحاسب عليه العبد بعد مماته.

وةقال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، إن الشعب المصري كله بخير، ما دامت الناس تقبل على المساجد ومجالس العلم والفقه والتفسير بالمساجد، لافتا أن المساجد استعادت دورها في نشر الفكر والوعي.

وأضاف «تمام» خلال استضافته بنفس البرنامج، «الدين قوى فى مصر، والمساجد الناس عرفت قيمتها، وتوقفوا عن تسليم ادمغتهم لشيوخ الضلال، فالمسجد به الآن أئمة وعلماء معتمدين من الأزهر والأوقاف، أي شخص عنده سؤال أو استفسار يريد معرفته التوجه للأمام أو الخطيب الموجود بالمسجد القريب من بيته».

واستكمل: «المساجد تحولت إلى شعلة من النشاط في تعليم وتوعية وتثقيف الناس».


مواضيع متعلقة