مرور كويكب قرب الأرض.. و«القومي للبحوث الفلكية»: لا يمثل خطورة

كتب: كريم روماني

مرور كويكب قرب الأرض.. و«القومي للبحوث الفلكية»: لا يمثل خطورة

مرور كويكب قرب الأرض.. و«القومي للبحوث الفلكية»: لا يمثل خطورة

كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفليكة والجيوفيزقية، تفاصيل مرور كويكب صغير يسمى كويكب عيد الميلاد على الأرض، موضحا أن هذا الكويكب بدأ يمر على الأرض بداية من اليوم، ويستمر حتى يوم 19 ديسمبر الجاري.

وقال «القاضي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ الكويكب كان اليوم في أقرب نقطة للأرض، لافتا إلى أنه سيبتعد تباعا حتى يخرج تماما من كوكب الأرض في 19 ديسمبر الجاري.

سبب تسمية الكويكب بعيد الميلاد  

وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنّ حجم الكويكب بلغ 140 مترا، وهو ما يعادل حجم الهرم الصغير، مؤكداً أنه لا يمثل أي خطورة على البشرية أو المنشآت، سواء اليوم أو على مدار رحلته.

وحول سبب تسميته بكويكب عيد الميلاد، أرجع «القاضي» السبب إلى تزامن اكتشافه مع إجازات عيد الميلاد، لافتا إلى أنه يبعد حوالي 668 كيلومترا عن الأرض، أي مسافة تقدر بمرة ونصف عن المسافة التي يبعدها القمر عن الأرض.

تفاصيل سديم الجبار أو أورايون

وفي سياق منفصل، كشف المعهد تفاصيل سديم الجبار أو أورايون، موضحا أن السديم عبارة عن سحب ضخمة من الغازات والغبار، الناتجة عن انفجار النجوم وبداخل السديم تتشكل النجوم الجديدة عندما تقوم الجاذبية بتجميع الغازات والغبار معا.

وذكر المعهد أن سديم الجبار يقع في كوكبة الجبار، وهو سديم منتشر يقع على بعد 1500 سنة ضوئية تقريبا، وهو أقرب منطقة تشكل نجوم رئيسية للأرض، وبجوار سديم الجبار، يقع سديم دي مايران والذي يتوسطه نجم ضخم لامع وبجواره سديم الرجل الراكض وهو سديم انعكاسي، ويتميز باللون الأزرق، كما يظهر الغبار حول السديم ويتكون الغبار في الغلاف الجوي الخارجي للنجوم العملاقة عندما تبرد، وتظهر كوكبة الجبار طوال الليل خلال هذه الفترة من العام. 


مواضيع متعلقة