بروفايل| أحمد عبدالله.. محافظ "الأهلي والمصري"

3 أعوام مرت لم يلتق فيها الجمعان، بعد مذبحة حولت المستطيل الأخضر لبركة دماء، سقط فيها 74 شهيدًا، كان وقتها الرجل يمسك بمقاليد الحكم في بورسعيد، في أول مهمة عمل للرجل خارج جدران المؤسسة العسكرية. اللواء أحمد عبدالله، استمر في مهمته محافظًا لبورسعيد 10 أشهر منذ 14 أبريل 2011 حتى 1 فبراير 2012، وتقدم باستقالته فور المجزرة الكروية، لتكون آخر مباراة بين الفريقين وهو محافظًا للمدينة الباسلة، ثم تدور الدائرة ويتوقف الدوري العام، ثم يعود ويتغير نظامه لتلافي المواجهات بين فريقي الأهلي والمصري، لكن في النهاية كانت المواجهة التي تأجلت 35 شهرًا، ويلعب القدر دوره ويتحدد موعد المباراة اليوم، ومكانها إستاد الجونة بمحافظة البحر الأحمر، ويكون عبدالله قاسمًا مشتركًا في الحدثين. وبين آخر مباراة بين الأهلي والمصري وقعت فيها المذبحة مطلع فبراير 2012، وأول مباراة تقام بعدها على إستاد الجونة بالغردقة اليوم، كانت رحلة المحافظ السابق لبورسعيد، والحالي للبحر الأحمر، فالرجل رحل عن منصبه في بورسعيد وعاد إليه 3 مرات، الأولى عقب المذبحة في عهد المجلس العسكري، إلا أنه عاد بعدها في آواخر حكم المجلس بناءً على طلب أهالي بورسعيد، ومرة أخرى عندما خرج ليؤدي فريضة الحج ولم يعد إلا بعد شهر ونصف تقريبًا، أما الثالثة كانت في عهد جماعة الإخوان، عندما اعترض على تدخل حزب الحرية والعدالة في شؤون المحافظة، ليرحل ويعود بعدها بشهرين محافظًا للبحر الأحمر بعد رحيل الإخوان، في حركة المحافظين، التي أقرتها حكومة الدكتور حازم الببلاوي في سبتمبر 2013. محافظ البحر الأحمر الحالي، وُلد عام 1954، وحصل على بكالوريوس علوم عسكرية وتخرج في الكلية الحربية 1973، كما حصل على ماجستير علوم عسكرية من كلية القادة والأركان في العام 1989 وليسانس حقوق من كلية الحقوق جامعة الزقازيق في العام 1998 وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا 2001. تولى عبدالله، مناصب سابقة منها مساعد الملحق الحربي في كينشاسا (الكونغو) في الفترة من 1982 حتى 1984، وقائد لواء مدفعية في الإسماعيلية، ثم مدفعية فرقة ثم رئيس أركان مدفعية الجيش الثالث وقائد مدفعية الجيش الثالث في السويس في الفترة من 2001 حتى 2006، ثم مساعد مدير المدفعية ورئيس أركان سلاح المدفعية ومدير جمعية المحاربين القدماء ومدير كلية القادة والأركان في القوات المسلحة بالقاهرة في الفترة من 2006 حتى 2011.