وزير خارجية أمريكا ورئيس الكونغو الديمقراطية يبحثان الوضع الأمني بـ«كيشيش»

وزير خارجية أمريكا ورئيس الكونغو الديمقراطية يبحثان الوضع الأمني بـ«كيشيش»
- القمة الأمريكية - الإفريقية
- الولايات المتحدة
- الكونغو الديمقراطية
- القارة السمراء
- تغير المناخ
- الكونغو
- واشنطن
- القمة الأمريكية - الإفريقية
- الولايات المتحدة
- الكونغو الديمقراطية
- القارة السمراء
- تغير المناخ
- الكونغو
- واشنطن
بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ورئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، الوضع الأمني والإنساني المزري في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
بلينكن يعرب عن تعازيه بشأن ضحايا مجزرة كيشيش
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي على الانترنت، اليوم، أنّ بلينكن أعرب، خلال لقائه تشيسكيدي في العاصمة واشنطن، عن خالص تعازيه بشأن سقوط ضحايا في مجزرة كيشيش، وقلقه حيال مئات الآلاف من النازحين.
ووفقا للبيان، أكّد الجانبان ضرورة وقف الأعمال العدائية وانسحاب حركة 23 مارس المتمردة، وإدانة خطاب الكراهية، واستئناف المشاورات بين حكومة الكونغو الديمقراطية والجماعات المسلحة المحلية من خلال عملية نيروبي، بحسب ما جاء في نص اتفاقية قمة لوندا المصغرة حول السلام والأمن في نوفمبر الماضي، مشددًا على سرعة تنفيذ قرارات القمة.
كانت الأمم المتحدة أدانت، في وقت سابق، الهجمات التي شنتها حركة «23 مارس» في الكونغو الديمقراطية يومي 29 و30 نوفمبر الماضي، وتسببت في مقتل ما لا يقل عن131 شخصا.
وأشاد وزير الخارجية الأمريكي باستعداد الرئيس تشيسكيدي للانخراط في حوار مستمر والتزامه بتحقيق السلام والاستقرار للشعب الكونغولي، ويأتي ذلك في إطار فعاليات القمة الأمريكية - الإفريقية المنعقدة في الفترة بين 13 و15 ديسمبر الجاري في واشنطن.
قضايا مهمة على طاولة القمة «الأمريكية - الإفريقية»
وتناقش القمة ملفات متعددة، أبرزها تداعيات الأزمة الأوكرانية على الأمن الغذائي للقارة السمراء، والتحديات الأمنية والسياسية للاقتصاد العالمي، إلى جانب مشكلة تغير المناخ.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت، في وقت سابق، أنّ الولايات المتحدة تستضيف 49 رئيس دولة ومسؤولين من الاتحاد الأفريقي، سيشاركون في القمة التي تجرى في العاصمة الأمريكية واشنطن لمدة 3 أيام.