المرحلة الثانية من «حياة كريمة» تنطلق مطلع 2023.. وتستهدف 1600 قرية في 52 مركزا

كتب: يسرا البسيوني

المرحلة الثانية من «حياة كريمة» تنطلق مطلع 2023.. وتستهدف 1600 قرية في 52 مركزا

المرحلة الثانية من «حياة كريمة» تنطلق مطلع 2023.. وتستهدف 1600 قرية في 52 مركزا

قال الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير الوحدة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية، إن «المبادرة الرئاسية تستعد للبدء فى المرحلة الثانية مطلع 2023»، مشيرا إلى أنها تضم 52 مركزاً جديداً بنحو 1600 قرية.

وأضاف «ولاء»، لـ«الوطن»، أن «مطروح» تم إدراجها كمحافظة جديدة فى المرحلة الثانية، إلى جانب 19 أخرى ضمن المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن المرحلة الثانية من المتوقع أن تخدم نحو 20 مليون مواطن.

وأوضح أن المرحلة الثانية من المبادرة جارٍ التحضير لها بشكل مكثف بتحديد الأراضى، والمشروعات المخطط تنفيذها، والقيام بأعمال الرفع المساحى والتصميمات، على أن تدخل حيز التنفيذ بمجرد إنهاء هذه الأعمال، وأنه جارٍ الانتهاء من حصر الأراضى المرشحة للمرحلة الثانية بوزارة التنمية المحلية، والتنسيق مع جهات التنفيذ لتحديد مدى صلاحيتها الفنية، على أن يتم الإعلان عن الأرقام النهائية بمجرد الانتهاء من هذه الأعمال.

وأكد «جاد الكريم» أن برنامج «حياة كريمة» ملمح من ملامح فكرة العدالة الاجتماعية والجغرافية، موضحاً أننا طوال الوقت فى العهود السابقة كنا نتكلم عن أن ثمار التنمية تتساقط على فئة محددة والاستثمارات فى المدن الكبيرة، ولكن «حياة كريمة» يتركز الجزء الأكبر فى استثماراتها فى الريف الذى عانى كثيراً من التهميش، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تستهدف 1477 قرية، بلغت نسبة التنفيذ بها نحو 70% فى المتوسط على مستوى جميع المشروعات التى تقترب من 23 ألف مشروع.

فرص عمل مستدامة وتحويل الريف لمناطق جاذبة للاستثمار

وتابع مدير الإدارة المركزية لمبادرة «حياة كريمة» أن المبادرة تعمل على إنهاء الفقر، ليس فقط على المستوى المادى، ولكن على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيراً إلى أنها تضم تدخلات ذات طبيعة اقتصادية تهدف إلى توفير فرص عمل مستدامة، وتحويل الريف لمناطق جاذبة للاستثمار، ما يسهم فى زيادة دخل أهالى الريف وخلق فرص عمل، كما أن المبادرة تشمل قطاعات تنموية كبيرة، وتستهدف قطاعاً جغرافياً كبيراً، بجانب حجم موازنتها والإرادة السياسية التى تقف خلفها والتنسيق والتكامل بين الأجهزة المختلفة بها، موضحاً أن الوحدة المركزية للمبادرة بالوزارة هى المسئولة عن التنسيق وتقديم الدعم والإشراف على آليات العمل التنفيذى المحلى.

وأكد مدير الوحدة المركزية للمبادرة بوزارة التنمية المحلية أن المبادرة تقوم بتوفير جميع الخدمات اللازمة وإنشاء المرافق المطلوبة فى القرى من خدمات ومرافق البنية الأساسية بجميع أنواعها مثل مياه الشرب والصرف الصحى، الغاز الطبيعى، الكهرباء، المواصلات والطرق، والمرافق المرتبطة بخدمات التنمية الاجتماعية مثل التعليم والصحة والشباب والمؤسسات الثقافية، إضافة إلى المرافق التى تقدم الخدمات الإجرائية والحكومية التى يحتاج إليها أهالى الريف.

«جاد الكريم»: تشمل 52 مركزاً جديداً بـ1600 قرية

وقال «جاد الكريم» إن مبادرة القوافل الطبية هى نشاط مخطط له من وزارة الصحة، حيث يتم تسييرها إلى عدد من المراكز المستهدفة بشكل دورى، موضحاً أن عدد المراكز وصل إلى 52 مركزاً فى الفترة الماضية، مشيراً إلى أن تلك القوافل لها عدة مهام مثل الوصول إلى منازل المواطنين وتقديم خدمة العلاج اللازم والأدوية، وتحويل الحالات التى تستدعى التدخلات الجراحية إلى أقرب مستشفى من أجل استصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة.

وأعلنت مؤسسة «حياة كريمة» عن إطلاق سلسلة من الحوارات المجتمعية الموسعة لجميع فئات المواطنين فى قرى الريف، وبمشاركة القوى الطبيعية بالمحافظات، استعداداً للمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية، واستجابةً لدعوة الحوار الوطنى لمؤسسات المجتمع المدنى لإجراء حوارات جماهيرية فى جميع محافظات الجمهورية مع مختلف أطياف المجتمع، بدأتها فى مراكز المرحلة الثانية، والتى بدأت بمحافظة البحيرة، مركز الدلنجات، بإجراء حوار مجتمعى داخل المركز للتعريف بالمبادرة الرئاسية والاستماع إلى مطالب وآراء المواطنين قبل تنفيذها داخل مراكز وقرى محافظات المرحلة الثانية، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وكشفت المؤسسة عن حجم الإنجازات المبذولة حتى الآن فى المشروعات على نطاق جميع القطاعات، مشيرة إلى الانتهاء من 94% لأعمال المدارس، 95% أعمال المجمعات الحكومية، 92% أعمال المجمعات الزراعية، 90% تطوير الوحدات الصحية، 90% مياه الشرب، 63% محطات المياه، 61% من أعمال تبطين الترع، 54% لأعمال إنشاء الوحدات الصحية الجديدة، 51% من أعمال العمارات السكنية، 45% محطات الصرف، 42% المستشفيات، 38% محطات المعالجة، 29% الغاز الطبيعى، 33% من أعمال شبكة الألياف الضوئية، 86% من أعمال وحدات الإسعاف، 85% من مراكز الشباب والرياضة، 78% من كبارى الرى، 77% من أعمال الصرف الصحى، 64% من الوصلات المنزلية. 


مواضيع متعلقة