إنهاء خصومة بين عائلتين في الفيوم.. طفل قتل آخر بسبب سرقة حساب على «فيسبوك»

إنهاء خصومة بين عائلتين في الفيوم.. طفل قتل آخر بسبب سرقة حساب على «فيسبوك»
- أمن الفيوم
- جلسة صلح
- خصومة ثأرية
- تقديم الكفن
- مقتل طفل
- العثور على جثة طفل
- مقتل طفل على يد آخر
- محافظة الفيوم
- أمن الفيوم
- جلسة صلح
- خصومة ثأرية
- تقديم الكفن
- مقتل طفل
- العثور على جثة طفل
- مقتل طفل على يد آخر
- محافظة الفيوم
تمكنت مديرية أمن الفيوم تحت إشراف اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، من إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي «عبدالمقصود»، و«البرابشة» في قرية سيلا بنطاق مركز شرطة الفيوم، بعد مقتل طفل من العائلة الأولى على يد آخر من العائلة الثانية، في شهر يناير المُنقضي، وذلك بسبب خلافات على حساب عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
الكفن أنهى الخصومة
وعقدت جلسة الصلح في سرادق أُقيم بقرية سيلا بقيادة اللواء خالد حسن نائبًا عن مدير أمن الفيوم، وبحضور الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، حيث قدّم كبير عائلة «البرابشة» الكفن لوالد الطفل المجني عليه من عائلة عبدالمقصود، وتعانق كلاهما وتعهدا وحلفا على كتاب الله بنبذ العنف والخلافات بينهما.
تفاصيل الخصومة الثأرية
تعود تفاصيل الواقعة إلى نهاية يناير الماضي، حينما عثر أهالي قرية سيلا على جثة طفل مذبوحًا ومصاب بعدة طعنات في أماكن متفرقة بالجسد، ملقى في وسط الأراضي الزراعية، وتبينّ أنّه يدعى محمد رمضان حسن عبدالمقصود، وجرى إبلاغ الشرطة التي نقلت الجثة إلى المشرحة وشكلت فريق بحث لتحديد هوية الجاني وسرعة ضبطه.
الجريمة بسبب حساب على «فيسبوك»
وتبينّ أنّ وراء ارتكاب الجريمة طفلًا آخر يدعى عمرو.س.ع، 17 سنة، وأنّه قتل الطفل الآخر انتقامًا منه لاعتقاده أنّه سرقة حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فقرر الانتقام منه بإنهاء حياته، فاستدرجه للأرض الزراعية في قرية سيلا بمحافظة الفيوم، ونشبت مشادة كلامية بينهما، فاستل الجاني زجاجة مكسورة وطعن بها المجني عليه حتى خارت قواه وسقط أرضًا ثم ذبحه ليتأكد من وفاته وفر هاربًا.
القبض على الجاني
وتمكنت قوات الشرطة من ضبط الطفل الجاني، الذي اعترف بارتكاب الجريمة وقام بتمثيلها في مسرح الجريمة، وجرى إحالته إلى محكمة جنايات الفيوم التي تتولى محاكمته، فيما حرصت قوات الأمن على عقد جلسة صلح بين العائلتين حقنًا للدماء ومنعًا لاستمرار الخصومة الثأرية بينهما.
حضور واسع للصلح
وعُقدت جلسة الصلح بحضور العديد من القيادات الأمنية، وعلى رأسهم العميد إسلام لُطيّف مأمور مركز شرطة الفيوم، والمقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث المركز، والعمدة سيد سلطان، وأيمن شكري، ومحمد محمود عبد القوي أعضاء مجلس النواب، والمهندس عمرو نبيل أبو السعود عضو مجلس الشيوخ، وعدد من كبار المحكمين.