«رقية» طفلة موهبة صاعدة في الغناء.. تسعى لاستعادة زمن الفن الجميل

«رقية» طفلة موهبة صاعدة في الغناء.. تسعى لاستعادة زمن الفن الجميل
وهبها الله الصوت الموسيقي المُطرِب، وأدهشت أسرتها منذ طفولتها المبكرة، بتمكنها من أداء الأغنيات القديمة لمطربي زمن الفن الجميل، مثال وردة وعبد الحليم وغيرهم، فسعى أهلها لتمكينها أكثر بإتاحة الفرص لها للتمرن على الغناء، كما تتميز بموهبتها في التمثيل.
«رقية مصطفى توفيق»، طفلة ذكية تتميز بحسها الفني منذ نعومة أظافرها، تقول في حديث لـ«الوطن»، إنها لم تكن تعرف أن صوتها جميل أو مميز، إلا أنها كانت تحب سماع الموسيقى والأغنيات القديمة، وكانت تتغنى بألحان محمد عبد الوهاب، معلقة: «كنت بدندن بأغاني زمان وأهلي كانوا بيفرحوا بيا وأصحابي وقالولي صوتك حلو».. حسب قولها.
رقية ممثلة ومطربة مميزة
وتضيف «رقية» أنها تتميز بقدرتها على التمثيل وتميزها بالغناء، إذ كانت تشارك في المسرح بمدرستها بأدوار تفوق سنوات عمرها بتمكن وأداء تمثيلي مميز، لافتة إلى مشاركاتها المتعددة في حفلات غنائية سواء بالمدرسة أو حفلات خاصة، معلقة: «أهلي بيشجعوني وكل فرصة ممكن ألاقيها مش بيفوتوها عليا بيتمنوا أبقى حاجة كبيرة».
بدأت رحلة الغناء في عمر 8 سنوات
وتتابع «رقية» ذات الـ 14 عاما، فهي طالبة في المرحلة الإعدادية، أنها شغوفة بالفن سواء التمثيل أو الغناء، لافتة إلى تمكنها في الغناء بنبرة صوتها القوية منذ 6 سنوات، كما بدأت التمثيل وهي بعمر الـ 8 سنوات، معلقة: «كنت بغني لوردة وماما لقت صوتي قوي خدتني أتدرب في الأوبرا».
شاركت في حفلات خارج مصر وهرجع أيام الفن الجميل
وتختتم «رقية»، في حديثها لـ«الوطن»، أنها متفوقة في الدراسة، كما تنظم أوقاتها بين المذاكرة والتدريب على الغناء والتمثيل ومشاركاتها في حفلات الغناء سواء الأوبرا أو المدرسة أو الحفلات الخاصة، معلقة: شاركت في حفلات غنائية خارج مصر، وأمنيتي أكون مطربة مشهورة ومحبوبة، وأرجع زمن الفن الجميل من تاني.