وزيرة البيئة تستعرض أمام «الشيوخ» إنجازات cop 27.. أبرزها تخصيص 150 مليون دولار لدعم أفريقيا

06:09 م | الأحد 11 ديسمبر 2022

تحدثت اليوم وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال الجلسة العامة التي عقدت بمجلس الشيوخ، عن التحديات والشواغل التي واجهت مؤتمر المناخ cop 27 قبل انعقاده، وأشادت بدور مصر الرائع في تخطي تلك العواقب ونجاح المؤتمر وتحقيقه كما هائلا من الإنجازات.

التحديات التي واجهت مؤتمر المناخ cop 27

وقالت وزيرة البيئة، إن الشواغل قبل انعقاد مؤتمر المناخ cop 27 كانت كثيرة ومصادر القلق متعددة من الظروف السياسية والاقتصادية والدولية بتداعياتها المعقدة على فرص وإمكانيات تحقيق المؤتمر لنتائج ترتقي إلى التحديات الخطيرة المتزايدة لتغير المناح، وتستجيب لترقب جميع الأطياف الرسمية وغير الرسمية في العالم لفرص المؤتمر في تحقيق الأهداف المرجوة منه.

وأشارت إلى أنه ما كان ممكنا للمؤتمر أن يحقق هذا النجاح دون مؤازرة القيادة الحازمة والحاسمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وعزمه الذي لا يلين في مواجهة المصاعب والتحديات وتفاني جهود أبناء مصر الشرفاء بداية من رئيس الوزراء، رئيس اللجنة العليا للإعداد للمؤتمر.

وأكدت فؤاد، أن إنشاء الصندوق ليس الإنجاز الوحيد للمؤتمر؛ إذ تمكن بجهد مصري وبتعاون دولي مثمر من تحقيق توافق دولي على تقوية نبرة الالتزامات المالية والتكنولوجية السابق التعهد بها، وإبراز أولوية مصالح الدول النامية خاصة الدول الأفريقية، والأهم إطلاق المؤتمر لشرارة نهج تعاوني تفتقده أكثر تآلفا بين الدول المتقدمة والدول النامية، ما عكس إدراكا دوليا بأن تغير المناخ لن يميز بين الدول وأن الطبيعة الغاضبة تنذر وتهدد بكوارث لكل دول العالم دون تفرقة.

وتابعت وزيرة البيئة، أن هذه الإنجازات سوف تصبح ضربًا في الهواء ما لم تبنى على ركيزة أساسية وهي الاستدامة التي تمثل شريان الحياة لكي تتمكن الكرة الأرضية والشعوب التي تسكنها من امتلاك القدرة على المقاومة والتصدي لتداعيات تغير المناخ، وتخطي النهج الدفاعي إلى إيجابي لتعاون دولي إبداعي يحكمه توافق الإرادات والبحث العلمي، والرقمنة، والذكاء الاصطناعي، وكل عناصر العلم والتكنولوجيا.

120 رئيسا يشاركون في قمة المناخ

كما أحاطت وزيرة البيئة المجلس الموقر بعدد من الإنجازات التي تحققت لمصر من خلال حقائق وأرقام تمثلت فى تنظيم أشادت به جميع الأطياف من القاصي الى الداني في العالم، بمشاركة 120 رئيس دولة وحكومة و50 ألف مشارك، وتعبئة الالتزامات التمويلية الرئيسية؛ ومنها تخصيص أمريكا 150 مليون دولار لتفعيل مبادرة أفريقيا للتكيف التي طرحتها مصر في المؤتمر، و25 مليار دولار من الولايات المتحدة، و1.5 مليار دولار سنويا من ألمانيا لدعم مشروعات الحلول من الطبيعة، إضافة إلى 10 مليارات دولار لمشروعات ربط الطاقة والغذاء والمياه لتنفيذ خطة المساهمات الوطنية للمناخ، وتقديم صورة عملية لفرص ومناخ الاستثمار في مصر، وفتح المجال أمام القطاع الخاص للسوق الطوعي الكربوني.