إحدى مستفيدات مشروعات التمكين الاقتصادي: «ورثت مهنة الخياطة من والدتي»
مستفيدة من مشروعات التمكين الاقتصادي ورئيس الإدارة المركزية للتنمية والاستثمار بوزارة التضامن
قالت سناء زكي، إحدى المستفيدات من مشروعات التمكين الاقتصادي، إنها توجهت منذ نحو سنتين إلى وزارة التضامن الاجتماعي، التي يسرت لها كل متطلباتها، ومن ثم حصلت على القرض لبدء مشروعها في فترة وجيزة، لافتة إلى أن مشروعها خاص بمكينات الخياطة، كما أنها تعمل على توسيع وتكبير مشروعها، لكي تُساعد نفسها وأسرتها.
دور وزارة التضامن الاجتماعي في تيسير مطلباتها
وأضافت «زكي»، خلال حوارها عبر فضائية «DMC»، أنها سيدة متزوجة ولديها 4 أولاد، إلى جانب كونها جدة، مشيرة إلى: «مهنة الخياطة واخداها وراثة عن والدتي وجدتي»، مضيفة أنها رغبت في تطوير نفسها لذلك توجهت لوزارة التضامن الاجتماعي التي يسرت لها كل الأمور.
وزراة التضامن تعمل على تعزيز قدرات الأسرة
وفي ذلك الصدد، قال صبري عبدالحميد، رئيس الإدارة المركزية للتنمية والاستثمار بوزارة التضامن الاجتماعي، إن وزارة التضامن الاجتماعي يقع على عاتقها مسئولية الأشخاص التي تنال اهتمام الدولة أي المواطن الأكثر احتياجًا، لافتًا إلى أن الوزراة تعمل على تعزيز قدرات الأسرة أو مواردها.
وتابع «عبدالحميد»، خلال حواره عبر فضائية «DMC»، أن التمكين الاقتصادي أحد التوجهات التي تنتهجها وزارة التضامن الاجتماعي بناءً على توجيهات القيادة السايسية، موضحًا أننا نُشجع الحرف الصغيرة ومشروعات متناهية الصغر التي تعود بالربح على الأسرة سواء كانت بالقرى أو الريف أو الحضر، مشيرًا إلى أننا نتنتشر بشكل أكبر بالأماكن الريفية.