أحمد أبو الغيط: تفاهم عربي صيني على 3 وثائق رئيسية أبرزها إعلان الرياض

أحمد أبو الغيط: تفاهم عربي صيني على 3 وثائق رئيسية أبرزها إعلان الرياض
- أبوالغيط
- القمة العربية الصينية
- الصين
- الدول العربية
- تفاهم عربي صيني
- إعلان الرياض
- أبوالغيط
- القمة العربية الصينية
- الصين
- الدول العربية
- تفاهم عربي صيني
- إعلان الرياض
وجه أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد، قائلا إنه كانت هناك ضيافة رائعة وتنظيم رائع ونتائج بالغة الأهمية في القمة العربية الصينية.
وأضاف «أبو الغيط»، في المؤتمر الصحفي بختام قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية، وعرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أهم شيء في كل هذا الزخم اليوم، هو التفاهم العربي الصيني على 3 وثائق رئيسية.
القضية الفلسطينية في مقدمة وثيقة إعلان الرياض
وأشار إلى أن الوثيقة الأولى هي إعلان الرياض، وهو إعلان سياسي يتضمن الأمور المشتركة بين الجانبين، حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومقدمة هذه القضايا هي القضية الفلسطينية، وقضايا كثيرة أخرى في إعلان الرياض.
وثيقة الخطوط العريضة لخطة التعاون الشامل بين الصين والدول العربية
وأوضح أن الوثيقة الثانية، هي وثيقة الخطوط العريضة لخطة التعاون الشامل بين جمهورية الصين الشعبية والدول العربية، وتتضمن أوجه التعاون العملي بين الجانبين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، و«أي شيء تفكر فيه هتلاقيه موجود في هذه الوثيقة».
تعميق الشراكة الاستراتيجية العربية الصينية من أجل السلام والتنمية
ولفت أن الوثيقة الثالثة والأخيرة، هي تعميق الشراكة الاستراتيجية العربية الصينية من أجل السلام والتنمية، وهي وثيقة تؤكد على الارتقاء بالتعاون بين الجانبين العربي والصيني إلى آفاق أرحب على المستوى الثنائي ومستوى المنتدى العربي الصيني.
وتابع: «الأمل أن نستمر في هذا الإيقاع، في تنفيذ ومتابعة هذه الوثائق وأن يستمر انعقاد المنتدى بالتبادل بين الصين والدول العربية سواء على المستوى الوزاري أو القمة».
وواصل: «كأمين عام للجامعة العربية أتصور أن هناك حاليا 20 مجال تعقد الاجتماعات بشكل دوري وبما يكشف عن علاقة متطورة، وهناك منتديات عربية مع الكثير من الأطراف الدولية، فهناك الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية والهند وروسيا واليابان، ولكن المنتدى الصيني العربي يشهد تقدما بالغ التطور».