«التصديري للصناعات الغذائية»: 200 ألف طن حجم إنتاج التمور في مصر سنويا

«التصديري للصناعات الغذائية»: 200 ألف طن حجم إنتاج التمور في مصر سنويا
قال المهندس تميم الضوي نائب المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية، إن حجم تجارة التمور عالميًا وصلت لـ2 مليار دولار، ومع النظر إلى تلك الأرقام في مصر فإن حجم الصادرات قليل للغاية، ورغم أنها من أكبر منتجي التمور، إلا أنها غير صالحة للتصدير، لاعتمادها على منتج تمر واحد يمثل نسبة 95% من صادرات التمور المصرية كلها.
وأضاف أن حجم إنتاج التمور في مصر بلغ نحو 200 ألف طن، ربع الإنتاج فقط موجه للتصدير والبقية يجرى توجيهها للسوق المحلي، مؤكدًا أن مصر من الدول الرائدة في الإنتاج حيث لديها 60-70 صنف من التمر، واصفًا 70% من التمر بأنها مهدرة، والدلتا لديها نسبة كبيرة جدًا من النخيل المهدر لأن تكلفة جمع البلح أعلى من تكلفة البيع.
وأشار إلى أن الهند أكبر بلد مستورد في العالم، وتضع تسعير محدد لاستيراد التمر بعيد جدًا عن متوسط الأسعار الخاصة بالتمور المصدرة من مصر.
ومن جهته، نصح الدكتور عبد الجواد على، نائب رئيس لجنة التمور بجمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية «هيا» بأهمية تقليل الفاقد في الإنتاج والذي يصل إلى 40% مع التركيز على سلاسل القيمة المضافة من خلال التصنيع، واستخدام أصناف عالية الجودة.
ضرورة الارتقاء بصناعة التمور
وأوضح أن إنتاج تمور ذات جودة عالية وأصناف فاخرة في المزارع الجديدة يسهم في الارتقاء بتلك الصناعة، خاصة أن هناك دعم كبير من الدولة من خلال إحلال الزراعات القديمة وتطوير منظومة الحصاد لتقليل التالف والاهتمام بمنظومة النقل والتداول ودعم البحوث التطبيقية في مجال تصنيع التمور ومنتجاتها وتدوير وتصنيع مخلفاته، وتدريب وتأهيل الشباب، خاصة من مناطق إنتاج التمور للعمل في وحدات تجهيز وتبريد وتصنيع وتسويق التمور، والاهتمام بمعاملات الحصاد وما بعدها وتصنيع وتصدير المنتجات الطازجة الرطبة و تطوير منظومة حفظ المنتج لزيادة الصلاحية بتطوير تكنولوجيا التعبئة والتغليف
وأكد المهندس خالد الهجان، رئيس لجنة التمور بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية أهمية إعادة النظر في منظومة تصنيع التمور لتعزيز نفاذها للأسواق الخارجية من خلال التركيز على الميزات التنافسية التي يتمتع بها التمر المصرى، مشيرا إلى أن مصر تعد أكبر الدول المنتجة للتمور عالميا، ولابد من دراسة السوق والخريطة المناخية لأصناف التمور وإجراء دراسات تسويقية وافية، وتشجيع زراعة الأصناف المتميزة من التمور وتطبيق نظم زراعية متطورة وتأهيل وتحديث مصانع التمور.