وفرة معروض القمح في أستراليا وروسيا تحمل بشائر تراجع أسعار

وفرة معروض القمح في أستراليا وروسيا تحمل بشائر تراجع أسعار
- القمح
- سعر القمح
- أسعار القمح
- إنتاج القمح
- زراعة القمح
- القمح
- سعر القمح
- أسعار القمح
- إنتاج القمح
- زراعة القمح
تحمل الأيام المقبلة أخبارا إيجابية لأسواق القمح تشير إلى استمرار تراجع الأسعار بعد أشهر من الزيادات، وأعلنت أستراليا، التي تعتبر من كبار مصدري القمح في العالم، توقعاتها لموسم محصول قياسي آخر خلال العام الجاري.
وقال المكتب الأسترالي لاقتصاديات الزراعة والموارد إنه من المتوقع أن يجرى حصاد نحو 36.6 مليون طن في موسم 2022-2023، ما يمثل نموا بنسبة 14% تقريبا عن تقديرات أعلنها المكتب في سبتمبر.
بحسب وكالة «بلومبرج» فقد ساعد الإنتاج المرتفع في أستراليا، والإمدادات الروسية الأخيرة نتيجة الاتفاق الروسي الأوكراني بشأن تصدير الحبوب من خلال البحر الأسود على خفض أسعار العقود الآجلة القياسية في شيكاغو إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر من العام الماضي، حيث هبطت الأسعار بنحو 45% من مستوى قياسي مرتفع في مارس، ما هدأ المخاوف بشأن تضخم الغذاء العالمي والأمن. ومع ذلك، لا تزال المخزونات العالمية تشهد شحاً في الإمدادات.
انخفاض العقود الآجلة للقمح
وانخفضت العقود الآجلة للقمح في شيكاغو إلى 7.1 دولار في أوائل ديسمبر، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2021، وسط إمداد قوي من كبار المنتجين في العالم وعلامات على انخفاض الطلب.
وحققت روسيا، أكبر دولة مصدرة، حصادًا قياسيًا في العام الحالي، مما وسع المنافسة إلى أمريكا الشمالية، حيث أدت بيانات التصدير الضعيفة التي كشفتها وزارة الزراعة الأمريكية دون أي مشاكل في الإنتاج إلى انخفاض الأسعار.
واستمرت الشحنات من أوكرانيا عبر موانئ البحر الأسود بعد أن وافقت روسيا على تمديد الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة والذي يضمن ممرًا تجاريًا للسفن التي تحمل الحبوب الأوكرانية في البحر الأسود لمدة أربعة أشهر أخرى.
وبحسب السلطات الأوكرانية، تمكنت البلاد من تصدير أكثر من 11 مليون طن من الحبوب بواسطة السفن منذ بدء الاتفاق في الأول من أغسطس.