«مكارم الأخلاق ودورها في بناء المجتمع».. ندوة بـ«حاسبات ومعلومات كفر الشيخ»

«مكارم الأخلاق ودورها في بناء المجتمع».. ندوة بـ«حاسبات ومعلومات كفر الشيخ»
- جامعة كفر الشيخ
- كلية الحاسبات والمعلومات
- ندوة
- منطقة وعظ كفر الشيخ
- الأزهر الشريف
- جامعة كفر الشيخ
- كلية الحاسبات والمعلومات
- ندوة
- منطقة وعظ كفر الشيخ
- الأزهر الشريف
نظمت كلية الحاسبات والمعلومات، بجامعة كفر الشيخ، ندوة توعية ضمن برنامج القوافل الدعوية والإرشاد الديني بالجامعة تحت عنوان «مكارم الاخلاق ودورها في بناء المجتمع»، بإشراف عام الدكتور أسامة أبو سعدة، عميد الكلية، وإشراف قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع منطقة وعظ كفر الشيخ.
الندوة تأتي ضمن سلسلة ندوات القوافل الدعوية
يأتي ذلك، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، ضمن سلسلة ندوات القوافل الدعوية والتي تأتي تباعًا بكليات الجامعة المختلفة، وذلك لرفع الوعي الديني لدى شباب الجامعة، وتصحيح بعض المفاهيم والأفكار المغلوطة.
جاء ذلك بحضور أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين بالكلية وطلاب من مختلف الفرق بالكلية، ونافع حمادة مدير عام الإدارة العامة لمشروعات البيئة بالجامعة، وثروت المرشدى، منسق عام الندوات الدينية بالجامعة.
واستهل اللقاء بترحيب الدكتور أسامة أبو سعدة، عميد الكلية، بالضيوف أصحاب الفضيلة الدكتور عادل عبد الصمد يوسف، مدير عام وعظ كفر الشيخ، وفضيلة الشيخ أحمد زيدان، حميدة موجه بوعظ كفر الشيخ.
محاور الندوة
وتناولت الندوة بعض المحاور أهمها تعريف مكارم الأخلاق، وضرورة تحلى الإنسان بالفضائل، وصفاء النفس، وحُب الخير، والتعريف بالنصوص القرآنية، والأحاديث النبوية التي تحث على ذلك.
وأوضح المحاضران، أن مؤسسات التعليم الجامعي والبحث العلمي من الأماكن القليلة، وربما هي الوحيدة، إلى جانب البقاع المقدسة دينيًا، التي حظيت بأن يُطلق عليها وصف الحرم «الحرم الجامعي»، وما ذلك إلا لما لهذه المؤسسات من دور في تكوين الأجيال وبناء العقول، وبالتالي في صناعة النُخبة، وتخريج الكفاءات، وإمداد سائر قطاعات المجتمع المختلفة بالقيادات والإطارات التي تتكفل بتسيير دواليب الدولة وإدارة مؤسسات الأمة.
وأكد المحاضران، أن حضارة الأمم والمجتمعات والدول مقياسها الأول هو الأخلاق، وتعتبر الأخلاق هي ميراث الإنسانية على مر العصور.
وفي نهاية الندوة، وجّه الطلاب العديد من التساؤلات المختلفة التي تحتاج إلى التوضيح وأجاب المحاضران عليها.