صاحبة إحدى المبادرات: مقاومة التغيرات المناخية تبدأ بـ«السياحة البيئية»

صاحبة إحدى المبادرات: مقاومة التغيرات المناخية تبدأ بـ«السياحة البيئية»
- المناطق السياحية
- التغيرات المناخية
- تنشيط السياحة
- تطوير البيئة
- السائحين
- المناطق السياحية
- التغيرات المناخية
- تنشيط السياحة
- تطوير البيئة
- السائحين
سافرت إلى أكثر من 15 دولة، من أجل السياحة والترفيه وهذه التجارب المثيرة دفعت يسرا منير مع فريق كامل من الشباب والفتيات إلى العمل على نشر مفهوم جديد عن السياحة، وهو السياحة البيئية، لذلك مبادرتها لا تقتصر على تنظيم رحلات سياحية داخلية لاكتشاف عظمة التاريخ المصرى، أو تنمية اقتصاد المناطق السياحية المغمورة، بل تعمل على تنظيم محاضرات خلال الجولات السياحية بأهمية الحفاظ على البيئة لمقاومة التغيرات المناخية.
«مبادرتنا شبابية وحالياً لها كيان مؤسسى ثابت، نهتم فى الأساس بنشر الوعى حول تاريخ الأماكن السياحية التى قد تكون غير معروفة للشباب، وهو ما يعمل على تنشيط السياحة الداخلية، خصوصاً فى أوساط الشباب، ومنها ننشر فكرة السياحة البيئية» بكلمات حماسية تحدثت «يسرا» عن فكرة المشروع وبداية انطلاقه.
وقالت: «يركز المشروع على مفاهيم جديدة للسياحة تعمل على تطوير البيئة ومقاومة انتشار التلوث، وبالتالى مقاومة التغيّرات المناخية ونطرح مفهوماً جديداً للسياحة، وهو السياحة المسئولة، لأن السياحة لا يقتصر الهدف منها على المتعة والسعادة الشخصية بالنسبة لمن يقوم بالرحلة، أو الربح التجارى للمسئولين عن تنظيم الرحلات، بل تطوير المجتمع».
وتقوم فكرة «السياحة المسئولة» على اختيار مناطق سياحية مغمورة لها تراث تاريخى مختلف، ويتم شرح هذا التراث للسائحين، وتعريفهم بدورهم الاجتماعى فى خدمة المنطقة، ويتم تنظيم «قعدات» مع سكان المنطقة المحليين يشرحون بأنفسهم كل شىء عن تاريخهم وطبيعة منطقتهم، وأحياناً المشكلات التى يتعرّضون لها، والترويج للمنتجات التى يشتهرون بصناعتها وإنتاجها.
وتابعت: «نحرص على تنظيم رحلات إلى أماكن مختلفة، مثل الواحات، والشخلوبة فى كفر الشيخ، والمحميات الطبيعية مثل الصحراء البيضاء، ودهب، وغيرها من الأماكن».
نشر مفهوم «السياحة البيئية» هو الخطوة الأخيرة فى الرحلات التى تنظمها «يسرا» مع بقية أعضاء الفريق. وأضافت: «من خلال تنشيط السياحة الداخلية نحرص على تقديم مفاهيم جديدة للسياحة».