حزب التجمع يستعد للحوار الوطني بندوات مغلقة لمناقشة 3 محاور مهمة

كتب: محمد أباظة

حزب التجمع يستعد للحوار الوطني بندوات مغلقة لمناقشة 3 محاور مهمة

حزب التجمع يستعد للحوار الوطني بندوات مغلقة لمناقشة 3 محاور مهمة

تستعد الأحزاب السياسية للحوار الوطني الذي ستبدأ فعالياته فور الانتهاء من جلساته التحضيرية، لمناقشة العديد من الملفات المهمة في جميع القطاعات، وذلك بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإطلاق حوار يلم شمل جميع القوى السياسية.

ومن بين الأحزاب السياسية التي تستعد لبدء الحوار الوطني بعدد من الملفات المهمة حزب التجمع. وقال عماد فؤاد مساعد رئيس الحزب، إنه منذ أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي دعوته للحوار الوطني، وحزب التجمع يتعامل معها باعتبارها منعطفًا مهمًا في مسيرة الدولة المصرية، وعلامة فارقة بين مرحلتين، الأولى هي مرحلة الصخب الثوري التي بدأت منذ يناير 2011، ثم ثورة 30 يونيو، وما أعقبها من تحديات، واالثانية هي مرحلة الاستقرار والانطلاق نحو تأسيس الجمهورية الجديدة، وإعادة بناء مصر كدولة مدنية ديموقراطية حديثة.

استعدادات حزب التجمع للحوار الوطني

وأضاف «فؤاد» في حديثه مع «الوطن»، أن تجارب الحوار الوطني بشكل عام ليست من الآليات المعتادة لإدارة الدول فى كل الأوقات، لافتا إلى أن حزب التجمع يرى أن الحوار فرصة يجب التمسك بها لإعادة لم شمل تحالف 30 يونيو بكل مكوناته بعد 9 سنوات مرت على الثورة، تقاطعت فيها السبل بين الحلفاء في سياق يبدو منطقيًا مع مجريات الأحداث، وطبيعة اختلاف الرؤى حول السياسات المطبقة حالياً.

وأشار مساعد رئيس حزب التجمع، إلى أنه منذ بدأت الدعوة للحوار وضعه الحزب على جدول أعمال هيئاته القيادية مثل الكتب السياسي والمجلس الرئاسي والأمانة العامة، وتم توجيه أمانات الحزب بالمحافظات لتنظيم فعاليات تنظيمية وجماهيرية حوله، كما يعقد الحزب حاليا في مقره المركزي ندوات مغلقة لمناقشة المحاور الثلاثة المطروحة للحوار الوطني «السياسي، الاقتصادي والاجتماعي»، وما تحتويه من موضوعات فرعية.

المشاركون في ندوات «التجمع» استعدادا للحوار الوطني

وتابع، أن من يشارك في ندوات «التجمع» هم من رشحهم الحزب من بين أعضائه، ومن رشحهم أيضاً للمشاركة من غير أعضائه، ممن يرى في قدراتهم وإمكاناتهم ما يمثل إضافة للحوار، فضلا عن بعض الخبراء والمتخصصين في الموضوعات المطروحة.

واستكمل «فؤاد»، أن حزب التجمع يعطي مساحة خاصة للمناقشات داخله حول محور الثقافة والهوية الوطنية، باعتباره من أهم المحاور التي يجب التركيز عليها خاصة من جانب ممثلي الحزب في الحوار.


مواضيع متعلقة