16 مشروعا للحفاظ على البيئة في ملتقى المعهد العالي للهندسة بالإسكندرية

16 مشروعا للحفاظ على البيئة في ملتقى المعهد العالي للهندسة بالإسكندرية
- الإسكندرية العالي للهندسة
- معهد الإسكندرية للهندسة
- مشروعات طلابية
- مشروعات للحفاظ على البيئة
- مشروعات بيئية
- مشروعات البيئة
- الإسكندرية العالي للهندسة
- معهد الإسكندرية للهندسة
- مشروعات طلابية
- مشروعات للحفاظ على البيئة
- مشروعات بيئية
- مشروعات البيئة
عُقد اليوم الملتقى البيئي الخامس لمعهد الإسكندرية العالي للهندسة والتكنولوجيا بعنوان «دور الهندسة نحو بيئة أفضل» تحت إشراف الدكتورة لمياء عبدالله، أستاذ هندسة البيئة، والدكتور عمرو نصر وبحضور كلا من الدكتور محمد صقر، عميد المعهد، والدكتور وجيه العسكري، وكيل المعهد، رجال من الصناعة، إذ تناول الملتقى عرضًا لـ16 مشروعًا طلابيًا عبارة عن حلول مبتكرة لقضايا نقص المياه والتغيرات المناخية.
وقالت الدكتورة لمياء عبدالله، إنه بعد الزيادة السكانية الأخيرة في مصر وصل نصيب الفرد من المياه إلى 500 متر مكعب فقط وهو ما يضع مصر عند حد الفقر المائي وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، كما أن انبعاثات مصر من محطات توليد الكهرباء يصل إلي أكثر من نصف كيلو من غاز ثاني أكسيد الكربون لكل كيلو وات ساعة كهرباء منتجة حيث أن هذا الغاز هو المتسبب الرئيسي في ظاهرة الاحتباس الحراري والآثار السلبية للتغيرات المناخية من ذوبان الجليد وارتفاع منسوب سطح البحر و ظاهرة تملح الأراضي الزراعية و التصحر و غيرها.
مشروع إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية
وأضافت «عبدالله»، في تصريحات لـ«الوطن»، إنه يجب الاستجابة السريعة للابتكارات التي تقدم حلولا لمواجهة نقص المياه والتغيرات المناخية، لافتة إلى أن من أبرز هذه المشروعات البيئية التي تم عرضها هو مشروع إعادة تدوير الزجاجات البلاستيكية إلى خيوط اللدائن filaments المستخدمة في الطباعة الثلاثية الأبعاد بدلا من تعرض النفايات البلاستيكية لحرارة الشمس و انبعاث غازات مضرة للإنسان و البيئة.
مشروع آلة لسحب وتنقية الهواء
وأشارت إلى مشروع آلة لسحب و تنقية الهواء من ثاني أكسيد الكربون عن طريق سحب الهواء باستخدام مروحة شفط ثم تفاعله مع هيدروكسيد الصوديوم ثم استخدام مروحة طرد لطرد الهواء النقي الخالي من ثاني أكسيد الكربون.
مشروع سيارة تعمل بالخلايا الشمسية
ولفتت إلى مشروع سيارة تعمل بالخلايا الشمسية لتفادي التلوث الناتج عن سيارات البنزين، و مشروع محطة انتظار حافلات موفرة للطاقة يتم فيها تخزين الطاقة الكهربية الناتجة من الخلايا الشمسية في بطاريات متصلة بمخارج لشحن الهواتف أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى.
مشروع الصوبة الزجاجية الذكية
وتابعت: «مشروع الصوبة الزجاجية الذكية التي تتغلب علي مشكلة الطاقة الحرارية الكبيرة الغير نظيفة التي تستهلكها الصوبات الزجاجية التقليدية، ومشروع المزرعة الذكية الذي يقضي علي إهدار المياه في الزراعة و يعمل أيضا علي تقليل استهلاك الكهرباء في مواتير المياه».
مشروعات شمسية
وأوضحت أن المشروعات تشمل مشروع المنزل الذكي الآمن الشمسي وكيفية التحكم في استهلاك الكهرباء عن طريق حساسات الحرارة والحركة واستخدام أنظمة التحكم وربطها بتطبيقات على الهاتف المحمول، ومشروع المتتبع الشمسي sun tracker system لتتبع الشمس للحصول علي أكبر قدر من الطاقة الشمسية علي الخلايا الشمسية و تحويلها إلى كهرباء.
مشروع قارب لتنظيف المسطحات المائية
واختتمت أنه تم عرض أيضًا مشروع قارب لتنظيف المسطحات المائية يعمل بالطاقة الشمسية لجمع النفايات البلاستيكية وغيرها والتحكم بها عن بعد، إضافة للقطار المعلق، وهو صديق للبيئة، وذو سرعة عالية، ولا يستهلك وقود وأيضًا الحقيبة الشمسية التي تستغل الطاقة الشمسية وتحويلها إلي كهرباء نظيفة يمكن استغلالها في شحن الموبايل وهي من المشاريع المفيدة في السفر ولطلاب المدارس والجامعات.