حكاية جريمة.. ربة منزل تتخلص من طفلة قنا لتسرق الحلق: «قتلتها ومشيت في جنازتها»

حكاية جريمة.. ربة منزل تتخلص من طفلة قنا لتسرق الحلق: «قتلتها ومشيت في جنازتها»
- جريمة قنا
- تفاصيل جريمة قنا
- أمن قنا
- ربة منزل تتخلص من طفلة
- أرض زراعية
- جريمة قنا
- تفاصيل جريمة قنا
- أمن قنا
- ربة منزل تتخلص من طفلة
- أرض زراعية
شهدت منطقة نجع إبراهيم، بمركز نجع حمادي، في محافظة قنا، جريمة قتل بشعة، تدور أحداثها، حول سيدة تواجه تهمة القتل العمد، المقترنة بالسرقة، لطفلة، حيث نفذت المتهمة الجريمة، واستدرجت الطفلة ريتاج 3 سنوات، عصر يوم الجمعة الماضي، وكتمت أنفاسها، واستولت على قرطها الذهبي، ثم أضرمت النيران في جثتها حتى تشوهت واختفت معالمها، وقامت بوضعها داخل كيس بلاستيك، وألقت به في أرض زراعية بالمنطقة.. كل الأدلة ضد المتهمة، «كاميرات المراقبة.. اعتراف صاحب ىكل المشغولات الذهبية الذى عثر داخل محل على قرط المجنى عليها.. 3 شهود عيان.. شاهدوا المتهمة أثناء القاء الجثة».. بينما كان محقق النيابة يفحص ملف القضية «محضر الضبط، والأدلة»، كانت المتهمة سيدة تدعى «شرين» في العقد الثالث من عمرها، تقف في حزن داخل غرف التحقيق، وبدأ المحقق في مواجهتها بما جاء في محضر الضبط والادلة، واعترفت المتهمة بتفاصيل الواقعة وجاءت كالتالي:
تعالي اشتري ليكي حاجة حلوة.. حيلة المتهمة لاستدراج الطفلة
بدأ المحقق في مناقشة المتهمة قائلا: إنت متهمة بقتل الطفلة ريتاج عصر يوم الجمعة الماضى الموافق 2 ديسمبر الجاري، فهل أنت مذنبة؟.. بدون مقدمات رفعت شرين رأسها ويبدو عليها الحزن والحسرة، للمحقق وردت قائله: «أنا بعترف إنى قتلتها، قلت ليها تعالي نشتري حاجة حلوة، واخدتها في البيت بتاعى، كتمت أنفاسها، ثم استوليت على الحلق بتاعها، وولعت في الجثة عشان تختفي معالمها ومحدش يكتشف الجريمة، وبعدين جبت كيس بلاستك أسود، وحطيت الجثة فيه، وشيلتها ورميتها في أرض زراعية على جسر ترعة».
تواصل المتهمة حديثها عن الواقعة قائله: «بعد كده روحت على البيت، كانت المسافة حوالى 10 دقايق، وغيرت هدومى، وروحت على محل ذهب، وبعت الحلق ب2000 جنيه، ولما روحت لقيت البلد كلها مقلوبة وبتدور على الطفلة، وبدأت أدور معاهم على المجنى عليه، ومفيش ساعتين، وشافوا الجثة داخل كيس بلاستك، واتعرفت أمها عليها من الفستان اللى كان عليها، وبعدين المباحث جت والدنيا اتقلبت، وبدوا يشوفوا الكاميرات».
القبض على المتهمة وهي «ماشية في الجنازة»
تستكمل المتهمة اعترافها عن الجريمة، وتتذكر لحظة القبض عليها، أثناء مشاركتها في جنازة الضحية، قائلة: «تاني يوم.. كنا بنصلى الظهر، على الطفلة وعقب الصلاة، وأثناء الجنازة، وإحنا راحين على المقابر، فوجئت بالضباط، جايه بتقول ليا عايزينك في المركز، وامشى معانا في هدوء، وعرفت أن الموضوع اتكشف، ولما وصلت عرضوا كاميرات المراقبة وشفت نفسي، وأنا شايله جثة البنت بعد ما خرجت بيها من بيتي».
تجديد حبس المتهمة
عقب الانتهاء من مناقشة المتهمة، حول الاتهامات المنسوبة اليها، ومواجهة المتهمة بما جاء في تحريات المباحث، والشهود الذين اكدوا مشاهدتها أثناء التخلص من جثمان الطفلة، وكاميرات المراقبة التى رصدت ظهور الطفلة مع المتهمة قبل دخولها منزلها وبعد ذلك أثناء حمل المتهمة للجثمان، تم اصطحابها إلى مسرح الجريمة، وأجرت المتهمة محاكاة لجريمتها، وصورتها النيابة العامة بالصوت والصورة، قررت حبسها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وجدد لها قاضى المعارضات صباح اليوم مدة الحبس 15 يوما، بتهمة القتل العمد المقترنة بالسرقة.