7 تحديات واجهت إنشاء محور التعمير في الإسكندرية.. أبرزها طبيعة التربة

7 تحديات واجهت إنشاء محور التعمير في الإسكندرية.. أبرزها طبيعة التربة
- محور التعمير
- محور التعمير بالإسكندرية
- تحديات واجهت إنشاء محور التعمير
- تنفيذ محور التعمير
- معلومات عن محور التعمير
- محور التعمير
- محور التعمير بالإسكندرية
- تحديات واجهت إنشاء محور التعمير
- تنفيذ محور التعمير
- معلومات عن محور التعمير
لم يكن إطلاق محور التعمير بالإسكندرية أمرا سهلا، بل هو جهد كبير نُفذ على مدار 21 شهرا شهدت تكثيف الجهود على خطط وأسس علمية، خاصة أن الطريق واجه تحديات عديدة، منها طبيعة التربة المخصصة لإنشاء المشروع، إضافة إلى المعايير البيئية التي تنتهجها الدولة المصرية في الآونة الأخيرة.
وكشف التقرير الإنشائي عن محور التعمير بالإسكندرية، والذي حصلت عليه «الوطن»، عن عدد من التحديات التي واجهت المشروع الكبير، إلا أن المهندسين المصريين استطاعوا تجاوزها لإطلاق أحد أهم المشاريع التنموية في الإسكندرية.
طبيعة التربة أهم تحديات محور التعمير بالإسكندرية
طبقا لتقريري الجسات الميكانيكية وتربة قاع بحيرة كينج مربوط، تم إصدار القطاع الإنشائي للطريق، بحيث يكون أعلى من منسوب المياه بمتوسط من 3 إلى 3.5 متر في القطاعات المجاورة لمياه البحيرة، لحماية الطريق ومراعاة الهبوط بعد تنفيذ المشروع، لذلك نُفذت أعمال رصف أسفلتية حتى الطبقة الرابطة الأولى فقط، وانتظر الجهة المنفذة الهبوط ثم استكملت أعمال الأسفلت.
تداخلات البنية التحتية مع محور التعمير بالإسكندرية
واهتم التخطيط العام لمحور التعمير بالإسكندرية بعدم التداخل مع شبكات البنية التحتية للطريق القائم من كابلات الكهرباء ومواسير الصرف الصحي ومياه الشرب ومواسير البترول، إذ كان من المهم جدا تحديد أماكنها بدقة وتفادي العمل بها، مع الأخذ في الاعتبار أيضا ربط محور التعمير مع محاور امتداد المحور الجديدة، مثل محور ماريا ومحاور «أ، ب، ج، د».
تحديات ومعوقات واجهت محور التعمير بالإسكندرية
وتمثلت التحديات والمعوقات التي واجهت مشروع محور التعمير بالإسكندرية، وتم التغلب عليها، فيما يلي:
- أبراج الضغط العالي الواقعة في قطاع 1 «اليكس ويست» وظروف العمل أسفلها، ما أدى لصعوبة حركة المعدات والتوريدات وتأخير المخطط الزمني.
- شبكات البنية التحتية، سواء كابلات الكهرباء، أو مواسير الصرف الصحي، أو مواسير البترول.
- السيولة المرورية على الطريق القائم، وكون محور التعمير من الشرايين الرئيسية المؤدية إلى الطريق الدولي الساحلي، وإلى مدينة الإسكندرية، ما أدى للعمل مع المحافظة على الحركة المرورية للمحور.
- برايخ الثروة السمكية بقطاع 1، وبريخ ميدور بقطاع 2 «الملاحات».
- انتظار الهبوط لتحقيق قيم الهبوط المرتبط بفترة زمنية لتحميل الخوازيق الرملية.
- تغير طبيعة التربة من قطاع لآخر، وبناء عليه تغير القطاع الإنشائي لكل قطاع عن الآخر.
- ضعف المواد المحجرية مقارنة بحجم التوريدات الضخم ومعدلات التشغيل المرتفعة.