طارق الشناوي ناعيا مفيد فوزي: «ليس له بديل ولن يشبهه أحد»

كتب: محمد عزالدين

طارق الشناوي ناعيا مفيد فوزي: «ليس له بديل ولن يشبهه أحد»

طارق الشناوي ناعيا مفيد فوزي: «ليس له بديل ولن يشبهه أحد»

نعى الناقد الفني طارق الشناوي، الكاتب الصحفي الكبير مفيد فوزي الذي وافته المنية أمس الأحد بعد صراع مع المرض، قائلا: «كان صاحب تفاصيل خاصة جدا في كل شيء، وكان شخصية في الصوت مختلف والتقطيع الموسيقي للكلمات مختلف، وفي طريقته للكتابة مختلف، فلم يكن يشبه سوى مفيد فوزي نفسه، وليس له بديل أو يستطيع أحد أن يشبهه».

الشناوي: بدأ الصحافة مع جيل من العمالقة

وأضاف طارق الشناوي، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «التاسعة»، المذاع على القناة الأولى، ويقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أن مفيد فوزي عندما بدأ الصحافة بدأ مع جيل من العمالقة الكبار مثل إحسان عبدالقدوس وأحمد بهاء الدين ومحمود السعدني ولويس جريس وحسن فؤاد، وبدأت مسيرته من هنا.

وتابع: «شعرت بالانبهار بأن مفيد فوزي نجم بين نجوم، فالنجومية إذا كانت في وسط نجوم أصعب، فكان نجما مضيئا مع نجوم مضيئة، لكن كانت لديه حالة خاصة تجعلك تتوقف أمامه سواء لكتاباته أو مواقفه، وكثيرا ما اختلفت معه، وفي الكثير من المواقف الفنية، ورغم ذلك كان له سحره الخاص ومنطقه وكان يتحمل مساحة الخلاف والنقاش».

الشناوي: كان زعيم المشاغبين في إذاعة الشرق الأوسط

وواصل: «مفيد فوزي كان زعيم المشاغبين في إذاعة الشرق الأوسط، وكان لديه القدرة على التقاط الشخصية التي تثير كل هذه السخونة، وسامية صادق هي التي فتحت له باب التلفزيون، وطلبت منه تقديم البرامج، فرأت أنه سيقدم شيئا مختلفا وقويا، ومن هنا بدأت رحلته في برنامج حديث المدينة».


مواضيع متعلقة