«الخلخال» أداة للزينة من عصر الفراعنة.. منحوت على آثار تونا الجبل بالمنيا

الخلخال والعقد والقرط الذهبي، حلى وزينة النساء في أرياف محافظة المنيا، وهي أدوات كانت سيدات الفراعنة ترتديها قبل آلاف السنين، وأصبحت من الموروثات الشعبية بالقرى، حتى وقتنا هذا، وتظهر تلك الأدوات بمقبرة بيتوزيرس كبير كهنة جحوتي والموجودة في تونا الجبل غرب ملوي.

العادات المصرية القديمة مازلنا نحافظ عليها

وقال فرج عبد العزيز الجهمي، مدير مكتب تنشيط السياحة بمنطقة آثار تونا الجبل، إن الكثير من العادات المصرية القديمة مازلنا نحافظ عليها حتى يومنا هذا، كما أن بعض الكلمات التي نستخدمها من أصل مصري قديم موروثة من أجدادنا القدماء المصريين.

وأوضح في تصريحات لـ«الوطن»: «الخلخال على سبيل المثال هو أحد أدوات الزينة التي عرف في عصر الفراعنة وكانت ترتديه النساء قديما وخاصة كبار القوم وسادتهم، وظل الخلخال معروف لفترات طويلة من الزمان وظل هكذا في الأرياف والصعيد، كما كان الخلخال ضمن جهاز العروسة وهو يصنع من الذهب الخالص ثم صُنع بعد ذلك من الفضة الأصلية ثم اندثر تدريجيا».

الخلخال منحوت بآثار تونا الجبل

أضاف «الجهمي»، أن الخلخال منحوت بآثار تونا الجبل في محافظة المنيا، ويظهر بمقبرة بيتوزيرس كبير كهنة جحوتي والموجوده مقبرته الرائعة في تونا الجبل، فأحدى بنات بيتوزيرس ترتدي الخلخال في مشهد رسمي في السيرة الذاتية لوالدها، بما يعني أن الخلخال كان من أهم أدوات الزينة للمصريات القدامى وخاصة سيدات المجتمع وكبار العائلات المصرية قديما، فالسيدة «سحن» المتألقة ظهرت ترتدي خلخالها أمام بيتوزيرس وزوجته.

وكشف «الجهمي»، أن السيدة المصرية القديمة كانت ترتدي أيضا القرط في الأذن، والعقد في الرقبة، وهذا أيضا موجود بتونا الجبل، حيث عرفت السيدة المصرية القديمة العقد، وكانت ترتديه في رقبتها كنوع من الزينة والجمال، منوها أن معظم ملابس النساء من فساتين مختلفة في التفصيل والشكل والألوان، وكذا الاحتفالات بشم النسيم، والمناسبات والأعياد والأفراح، موروثة منذ القدم من الفراعنة.

• المنيا
• الخلخال
• القرط الذهبي
• اثار تونا الجبل
• الفراعنة
• حلي النساء
• المنيا
• الخلخال
• القرط الذهبي
• اثار تونا الجبل
• الفراعنة
• حلي النساء