"القومي للأمومة" و"إنقاذ الطفولة" توقعان بروتوكولا للتعاون بينهما

كتب: هدى رشوان ومحمود حسونة

"القومي للأمومة" و"إنقاذ الطفولة" توقعان بروتوكولا للتعاون بينهما

"القومي للأمومة" و"إنقاذ الطفولة" توقعان بروتوكولا للتعاون بينهما

وقعت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، مع كريس ماكيفير مدير هيئة إنقاذ الطفولة، بروتوكول تعاون لتنفيذ برامج لتنمية الأطفال، والتركيز على حماية الأطفال المعرضين للخطر. وأكدت العشماوي، حرص المجلس على مشاركة الأطفال، خاصة في القضايا المتعلقة بحقوقهم، مؤكدة أنه يسعى إلى إدماج عدد من الأطفال بشكل رسمي في تشكيل لجان حماية الطفل العامة والفرعية، وأن بروتوكول التعاون يقضي بتفعيل البرامج التنموية في مجالات حماية الأطفال، ومشاركتهم على المستوى المحلي والقومي، من خلال مشروعات الحد من الهجرة غير الشرعية للنشء، وخلق بيئة أكثر أمانًا للأطفال، وتمكين أطفال الشوارع من المطالبة بحقوقهم. وصرحت الأمين العام للمجلس، أن بروتوكول التعاون يهدف إلى الدعم والمشاركة في تفعيل لجان حماية الطفل العامة والفرعية، ورسم السياسات العامة لحماية الطفل، بالمشاركة مع أعضاء اللجان العامة والفرعية وفقًا لاحتياجات كل محافظة، والشراكة والتشبيك مع كل الجهات المعنية الحكومية والأهلية والمتطوعين من الشباب، من أجل تبني قضايا الطفولة بشكل عام، والأطفال المعرضين للخطر بشكل خاص. وأكدت العشماوي التركيز على رفع وعي الأهالي والأطفال ورجال الأعمال بقضايا الطفولة وحقوق الطفل. وأضافت أن البروتوكول يعزز التعاون، في مجالات التعليم وتحسين صحة الأم والطفل، من خلال بناء القدرات في مجالات تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأطفال وأسرهم، فضلًا عن بناء قدرات العاملين بمجال الصحة المتعلقة بالأطفال المعرضين للخطر، والأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية وفي خطر. وأعرب كريس ماكيفير، مدير هيئة إنقاذ الطفولة، عن سعادته بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، لأنها تعد خطوة وبداية مثمرة من التعاون المستمر والشراكة مع المجلس، لدعم الخطط القومية لحماية ورعاية الطفل، وأضاف أن هيئة إنقاذ الطفولة، تعتمد على خبراتها الدولية في الإسهام في وضع نظم الحماية الوطنية في مجال الطفولة، مؤكدًا أن الشفافية والوضوح من أهم سمات الشراكة للوصول إلى مصلحة الطفل الفضلى. وأوضح ماكيفير أن الهيئة تعاونت مع المجلس على مدار السنوات الماضية بجدية في مشكلات الطفولة، لوضع أسس الحماية، خاصة فيما يخص لجان الحماية باعتبارها الآلية الوطنية للتعامل مع قضايا الأطفال، وأن المجلس شريكًا رئيسيًا للمنظمة، كما أنه الجهة المحورية لحماية حقوق الطفل في مصر.