الأنبا مكسيموس: «الصوت العالي والبكاء والقمصة» تقطع الحوار بين الزوجين
الأنبا مكسيموس: «الصوت العالي والبكاء والقمصة» تقطع الحوار بين الزوجين
- العظة الاسبوعية
- الانبا مكسيموس
- عظة الانبا مكسيموس
- أسباب تدمير الحوار بين الزوجين
- طرق التواصل بين الزوجية
- الحباة الكنسية
- العظة الاسبوعية
- الانبا مكسيموس
- عظة الانبا مكسيموس
- أسباب تدمير الحوار بين الزوجين
- طرق التواصل بين الزوجية
- الحباة الكنسية
قال الأنبا مكسيموس أسقف بنها وقويسنا وتوابعها، خلال العظة الأسبوعية والتي نقلتها قناة CTV القبطية عن أسباب تدمير الحوار بين الزوجين، إن «الصوت العالي والبكاء والقمصة والعند» تؤدي إلى انقطاع التواصل بين الزوجين.
أسباب تدمير لغة الحوار بين الزوجين
وأضاف أن «الزعيق» إحدى سمات الرجال الذي لا يمكنه إقناع الزوجة برأيه فيبدأ بالصوت العالي فيبدأ «بتخويفها»، مشيرًا إلى أن البكاء من سمات المرأة التي تعجز عن التعبير عن رأيها، ويلجأ الزوج لتلبية طلبات زوجته للتوقف عن البكاء وتحقيق ما ترغب فيه بدون وجود حوار بين الزوجين.
وشدد على أن «القمصة» سواء من الزوج أو الزوجة يؤدي إلى زيادة العند، «نوم الزوجين غاضبين من بعضهما» ويبدأ شيطان «التصعيد» الذي يبدأ في تذكير كلاهما بمواقف سابقة فتتضخم المشكلة، موضحًا أن «غياب المسيح عن البيت أو غياب الحوار يعمل من الحبة قبة».
لصوص تدمر العلاقة الزوجية
وأوضح الأنبا مكسيموس أن هناك بعض اللصوص التي تسرق الحوار بين الزوجين منها التليفون وأجهزة الكمبيوتر، الأمر الذي يؤدي لقطع الحوار، موضحًا أن تلك الأجهزة التكنولوجية يجب أن يتم استخدمها ولكن بحدود وضوابط.
مهارة الاعتذار
وشدد على أن مهاراة الاعتذار من الخاطئ، يلين الحوار والجلسات بين الزوجين، موضحًا أن الاستماع الجيد للطرف الآخر قبل التحدث يزيد من التواصل فهو علامة حب واهتمام، ويصل للآخر «أيوة سامع، أيوة فاهم قصده، أيوة حاسس بيك».
وأكد على ضرورة الصلاة قبل التكلم في أي حوار خاصة إذا كان نقاشا لمشكلة، مشيرًا إلى أن أهم طرق التواصل بين الزوجين هي اختيار الوقت والمكان المناسب، واختيار الكلمات المناسبة.
