«جنايات بورسعيد» تقرر إحالة أوراق المتهم بقتل خطيبته في بورسعيد للمفتي

«جنايات بورسعيد» تقرر إحالة أوراق المتهم بقتل خطيبته في بورسعيد للمفتي
- فتاة بورسعيد
- محكمة بورسعيد الجنائية
- بورسعيد
- قتل خطيبته
- فتاة بورسعيد
- محكمة بورسعيد الجنائية
- بورسعيد
- قتل خطيبته
قضت محكمة جنايات بورسعيد الدائرة الثالثة برئاسة المستشار أحمد مندور عبد الله، إحالة أوراق المتهم بقتل خطيبته «خلود» المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة بورسعيد»؛ لرفضها الارتباط به إلى المفتي وتحديد 2 يناير القادم لتأكيد الحكم.
مكالمة تدل علي مقتل خلود
واستشهدت النيابة العامة في المرافعة بأقوى دليل للقتل العمد حين رفضت الضحية استكمال علاقتها معه، وذكرت بأن بالمتهم ظل يتصل بالضحية ولم ترد عليه حتى يوم 17 أكتوبر، وفي النهاية أجابته بشكل قاطع «أنا مش عايزة أكمل أنا خلاص قررت الانفصال».
ولفتت النيابة إلى أن رد الضحية أغضب المتهم، وظل يخطط الانتقام منها ويوم تنفيذ الجريمة غادر عمله، وتسلل وقفز لسطح بناية منزلها ونزل من الشباك مثل المجرمين والمتسللين لأنه يعرف تفاصيل المسكن.
مرافعة النيابة
أوضحت النيابة أنها كانت تتحدث مع شاهد الإثبات الأول على الهاتف، وكانت تخبره أنها تخشى من تهديدات المتهم، وتنفيذ أى جريمة بحقها، حتى فوجئت به أمامها ويشاء القدر أن يسجل توسلاتها على جوال شاهد الإثبات الأول.
ولفتت النيابة إلى أن المتهم اعترف بالاعتداء على خطيبته وشدها من شعرها ورطم رأس القتيلة بعنف بالأرض وردد «هاقتلك ضيعتيني»، وهي نية صريحة بالقتل العمد وعزم على خنقها بذراعه من الخلف حتى توقفت عن الحركة، ثم اعتصر عنقها بيده للتأكد من وفاتها.
واستكملت النيابة أن المتهمة ماتت وصعدت روحها إلى خالقها، بدون أن يتركها تعلم وتربي أشقائها اليتامى، وفر من محل جريمته ويتم القبض عليه
اعتراف المتهم «قررت تسيبني»
ولفتت النيابة العامة إلى أن المتهم اعترف بتنفيذ الجريمة لأن خطيبته قررت الانفصال عنه، وأن شهود الإثبات من الثاني إلى السابع تعرفوا على أصوات استغاثة فتاة بورسعيد وصعوده العمارة.
رسالة النيابة العامة للمجتمع
وقدمت النيابة العامة رسالة إلى المجتمع المصري بالتصدي لجرائم القتل بنية الحب، وإيجاد دواء وعلاج لهذه الظاهرة ومنع تكرار السلوك الشاذ عن المجتمع لافتة إلى وجود خلل أصبح موجود في إدراك بعض الرجال في كيفية التعامل مع المرأة.
وذكرت النيابة أن الواثق في نفسه وشريكة حياته ليس بحاجة إلى تضييق الخناق علي حبيبته، وهو ليس دليل على الحب بل إنهاء ، وأن أى تضيق سلوك أثبت أنه يفضي إلى غيابه.