روسيا تتهم أوكرانيا بتفرقة الأرثوذكس في العالم

روسيا تتهم أوكرانيا بتفرقة الأرثوذكس في العالم
- أوكرانيا
- الخارجية الروسية
- زاخاروفا
- الأزمة الأوكرانية
- كييف
- السفارة الأوكرانية بمدريد
- بوتين
- الرئيس الأمريكي
- أوكرانيا
- الخارجية الروسية
- زاخاروفا
- الأزمة الأوكرانية
- كييف
- السفارة الأوكرانية بمدريد
- بوتين
- الرئيس الأمريكي
تستعد الحكومة الأوكرانية، للاستيلاء على كنيسة «دير بيكيرسك لافرا» التاريخي الروسي في العاصمة «كييف» لتفرقة الأرثوذكس بعد استحداث الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، وفقا لما ذكرته وزارة الخارجية الروسية على لسان المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا.
وأشارت زاخاروفا، إلى قيادة فولوديمير زيلينسكي لانقسام الأرثوذكسية في بلاده، مضيفة أن الرئيس الأوكراني، لا يرفع أي صليب، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
بدورها، أعلن وزارة الخارجية الأوكرانية، تلقي سفارة بلادها في العاصمة الإسبانية «مدريد»، طردًا دمويًا، وأوضح المتحدث باسم الوزارة، أوليج نيكولينكو، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن سفارات بلادها في المجر وهولندا وبولندا وكرواتيا وإيطاليا والنمسا، والعديد من القنصليات الأوكرانية، تلقت طرودا دموية تحتوي على عيون حيوانات.
الشرطة الإسبانية: الطرد لا يحتوي على متفجرات
وهذه ثاني عملية إخلاء للسفارة الأوكرانية في العاصمة الإسبانية، بعد يومين فقط من تفجير رسالة مفخخة عندما كان موظف بالسفارة يتعامل معها، ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
وأكدت الشرطة الإسبانية، أن الطرد لا يحتوي على متفجرات، فيما أشارت وزارة الداخلية الإسبانية، إلى إخلاء السفارة فورا عقب وصول الطرد المشبوه، مضيفة في بيان، أن الطابع البريدي على الطرد ليس من إسبانيا.
وفي الولايات المتحدة، أعلنت «واشنطن»، عد تغير موقف رئيس البلاد جو بايدن إزاء أوكرانيا، مضيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية، ستواصل دعم «كييف» طالما يكون ذلك ضروريا.
«واشنطن»: «موسكو» لم تظهر أي دليل على استعدادها لإنهاء أزمة أوكرانيا
وجاءت تصريحات الرئاسة الامريكية «البيت الأبيض»، عقب تصريحات بايدن عن إمكانية إجراء مفاوضات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة، كارين جان بيير في مؤتمر صحفي، إن بايدن أكد أنه لا ينوي لقاء بوتين، لأن «موسكو» لم تظهر أي دليل على استعدادها لإنهاء الأزمة الأوكرانية.
اقتصاديا، قالت الحكومة الكندية، إن أسباب التضخم غير المسبوق في بلاده ناجمة تعطل سلاسل التوريد بسبب الأزمة الأوكرانية، وفيروس كورونا وليست ناجمة عن أداء حكومته.