وزير الزراعة يتابع تنفيذ المشروع القومي لتطوير المجازر الحكومية

وزير الزراعة يتابع تنفيذ المشروع القومي لتطوير المجازر الحكومية
- وزير الزراعة
- هشام آمنة
- وزير التنمية المحلية
- السيسى
- الثروة الحيوانية
- المشروعات التنموية
- وزير الزراعة
- هشام آمنة
- وزير التنمية المحلية
- السيسى
- الثروة الحيوانية
- المشروعات التنموية
اجتمع السيد القصير، وزير الزراعة، مع وزير التنمية المحلية اللواء هشام آمنة؛ لمتابعة الموقف التنفيذى لعدد من ملفات التعاون بين الوزارتين على أرض المحافظات، وعلى رأسها مستجدات المشروع القومى لتطوير المجازر الحكومية فى إطار التنسيق والتعاون بين وزارتى التنمية المحلية والزراعة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس السيسى للحكومة بضرورة الاهتمام بصحة المواطنين وتوفير لحوم حمراء آمنة وبجودة عالية وأسعار مناسبة، وتطوير ورفع كفاءة المجازر بجميع المحافظات وتحديثها على أحدث النظم التكنولوجية ومراعاة كافة الاشتراطات الفنية والبيئية والصحية، حيث يهدف هذا المشروع إلى تحقيق عدد من الأهداف على رأسها الحفاظ على البيئة من التلوث وزيادة القيمة المضافة من خلال الاستفادة من كافة المنتجات بصورة اقتصادية.
كما تابعا جهود المحافظات وأجهزة مديريات الزراعة للتصدى للتعديات على الأراضى الزراعية وإزالة أى تعديات فى المهد ومنع أى تعديات فى إطار الاهتمام الذى توليه الدولة للحفاظ على الرقعة الزراعية خاصة فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التى يواجهها العالم حالياً والتى تتطلب ضرورة تكاتف جميع أجهزة الدولة المعنية للتعامل الفورى مع أى محاولات لارتكاب وقائع تعدٍ جديدة على الأراضى الزراعية فى جميع المحافظات.
وتم التأكيد على أهمية التعامل بحسم مع أى تعدٍ جديد على الأراضى الزراعية فى أى محافظة وقيام الأجهزة المعنية بالدولة بإزالة أى تعديات بكافة صورها وأشكالها، وتكثيف المرور الميدانى بالمحافظات على مستوى الجمهورية من جانب الأجهزة التنفيذية بالمحافظات ومديريات الزراعة والإدارة المركزية لحماية الأراضى؛ للمتابعة على مدار اليوم.
وشهد الاجتماع أيضاً متابعة تقرير حول مشروعات مجمعات الخدمات الزراعية ضمن قرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» فى المحافظات المستهدفة ومتابعة الموقف التنفيذى لعمليات الإنشاء والتجهيز تمهيداً لافتتاحها خلال الفترة المقبلة مع باقى مجمعات الخدمات الحكومية والمبانى الخدمية الأخرى فى قرى المبادرة الرئاسية، وكذا تقديم كل التيسيرات والتسهيلات اللازمة لأجهزة وزارة الزراعة بالمحافظات فى إقامة المشروعات الخدمية الزراعية لمواطنى قرى «حياة كريمة» وكذا توفير الأراضى اللازمة لبعض المشروعات.
ومن جانبه، أشاد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية بالجهود التى تقوم بها وزارة الزراعة على أرض مختلف المحافظات لتنفيذ خطط وتوجهات الرئيس عبدالفتاح السيسى خاصة فى ملف الأمن الغذائى ومشروعات الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وغيرها من المشروعات التنموية الأخرى.
وتم الاتفاق على استمرار التنسيق والتعاون بين الوزارتين لتذليل أى تحديات أو عقبات تواجه المشروعات والملفات التى تتعاون فيها الوزارتان بالمحافظات خلال الفترة المقبلة بما يسهم فى سرعة تنفيذ تكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء.
كما عقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، اجتماعاً مع شباب الباحثين بالوزارة لاستعراض أولويات الدولة فى المرحلة المقبلة.
وأكد أن الزراعة أصبحت فى مقدمة أولويات الدولة المصرية وأنها شهدت فى عهد الرئيس السيسى إنجازات ونهضة غير مسبوقة، نظراً لأهميتها فى تحقيق الأمن الغذائى للمواطنين الذى هو جزء من الأمن القومى.
وأضاف أن الإجراءات الاستباقية التى اتخذها الرئيس السيسى مكّنت الدولة المصرية من مواجهة التحديات والأزمات بداية من جائحة كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال وزير الزراعة إن مصر تمتلك أكبر مركزين للبحوث الزراعية وبحوث الصحراء فى المنطقة ويعمل فيهما آلاف الباحثين، مشيداً بجهودهم فى خدمة الزراعة المصرية والبحث العلمى الزراعى. وأكد «القصير» للشباب الباحثين أن الجميع شركاء فى تحقيق النجاح الجماعى وطالبهم بالاهتمام بالبحوث التطبيقية المرتبطة بقضايا الوطن وتوجيهات الدولة.
واستعرض أولويات المرحلة المقبلة التى يجب أن تكون محور اهتمام الباحثين لتعظيم الاستفادة من وحدتى الأرض والمياه المحدودة.
التحسين الوراثى للسلالات وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية
وأشار إلى الموضوعات والقضايا ذات الأولوية فى القطاع الزراعى، ومنها التوسع فى استنباط الأصناف الجديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية وتتحمل الظروف المناخية قليلة استهلاك المياه وكذلك الاهتمام بالتحسين الوراثى للسلالات وتنمية الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وكيفية مواجهة التفتيت الحيازى وأيضاً تطبيق الدورة الزراعية وتطوير التعاونيات والاتحادات والأنماط المستحدثة للزراعة التعاقدية وكذلك مستجدات الصحة النباتية والحيوانية وسلامة الغذاء.
وأيضاً الخريطة المحصولية المتوافقة مع ظروف التربة والتغيرات المناخية والميزة التنافسية، كما أشار «القصير» إلى ضرورة الاهتمام بالزراعة الذكية وتطبيقات الذكاء الاصطناعى ونظم الإنذار المبكر والابتكار الزراعى وأيضاً علاج مشكلة الملوحة وتدهور الأراضى وخريطة الخصوبة وتحديث الرى، وكذلك الزراعة العضوية والمركبات الحيوية (مبيدات - أسمدة).
وأكد أيضاً الاهتمام بالبحوث التطبيقية فى مجال تقييم المحاصيل المنتجة بالتكنولوجيا الحيوية المعدلة وراثياً وكذا أبحاث مواجهة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وكذلك الاهتمام بالتصنيع الزراعى وتحقيق قيمة مضافة للناتج القومى.
كما وجّه وزير الزراعة بتسهيل إجراءات تسجيل الأصناف الجديدة من التقاوى والبذور وكذلك المخصبات والمبيدات أمام الباحثين.