مؤلفة مسرحيات لـ«السفيرة عزيزة»: ببسط الروايات والقصص في عمل فني للأطفال

مؤلفة مسرحيات لـ«السفيرة عزيزة»: ببسط الروايات والقصص في عمل فني للأطفال
- مسرحيات
- السفيرة عزيزة
- المسرح
- برنامج «السفيرة عزيزة»
- النصوص المسرحية
- مسرحيات
- السفيرة عزيزة
- المسرح
- برنامج «السفيرة عزيزة»
- النصوص المسرحية
كشفت زازي حافظ، مخرجة ومؤلفة مسرحيات، عن الصعوبات التي واجهتها في المسرح، حيث قالت إن الذي ساعدها في كتابة سيناريو المسرحيات المختلفة، كثرة القصص والروايات التي كانت تقصها على أولادها وبين أقربائها، والتي كان لها معاني عميقة ومفيدة، موضحة أنه كان لديها إصرار كبير في أن تصل المعلومة لجميع فئات الجمهور المختلفة، وبالتالي حاولت تبسيط المصطلحات والكلمات لأقصى حد ليتمكن الجميع من استيعابه بسهولة وخاصة الأطفال.
توصيل المعلومات بسهولة
وأضافت «حافظ» خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة» مع الإعلاميتين جاسمين طه زكي ورضوى حسن، والمذاع على فضائية «DMC»، أنها كانت تقرأ بعض القصص والروايات لكتاب كبار وتقوم بتبسيطها في عمل فني ليستوعبها الأطفال، لزرع مفاهيم جديدة داخل عقولهم، موضحة أن المسرح أفضل ما فيه أنه يملك كافة عناصر الفنون المختلفة والتي تساعد على توصيل المعلومات بسهولة، بالإضافة إلى الديكور، الإضاءة، الموسيقى، حركات الجسد وتعابير الوجه، الصوت ومخارج الحروف، ومن خلال جميع الحواس المختلفة يتم تبسيط المعلومات للأطفال.
فهم ما يدور في المجتمع
وتابعت حافظ، أنها تقوم باختيار النصوص المسرحية التي تقدمها للأطفال عن طريق فهم ما يدور في المجتمع، وبالتالي ما يحتاج الأطفال لفهمه واستيعابه، بالإضافة إلى المعلومات والقيم المهمة التي يجب زرعها في الطفل، ثم تقوم بكتابتها كقصة، وتستعين ببعض الأشخاص من التراث ليكونوا الأشخاص القائمين بهذه الأدوار، وبالتالي تصل المعلومة للطفل في أبسط صورة ممكنة.
وأشارت زازي حافظ، إلى أنه من ضمن المسرحيات التي قامت بكتابتها «الهالوين»، والتي تعتبر أول عرض تقوم به، وذلك بسبب رغبة الأطفال في ارتداء أزياء لأشخاص لا هوية لهم، فكانت تسعى للحفاظ على الهوية العربية، والتقاليد المصرية، فاستبدلت ذلك بقصص رعب مصرية بدلا من الاحتفال بعيد الهالوين.