«كورونا الصينية» تكبح جماح أسعار فول الصويا عالميا

«كورونا الصينية» تكبح جماح أسعار فول الصويا عالميا
واصلت العقود الآجلة لفول الصويا التداول في نطاق قريب من 14.5 دولار للبوشل في أواخر نوفمبر الجاري، أقل بكثير من ذروتها في مايو عند 17.3 دولار تقريبًا، حيث كان المستثمرون يفكرون في توقعات قاتمة للطلب مقابل نقص الإمدادات.
الشهية الصينية
أدى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا وتجدد القيود في الصين - أكبر مشترٍ في العالم - إلى غموض بشأن توقعات الطلب، وبالتالي الحفاظ على الأسعار.
على مستوى العرض، من المحتمل أن يتأثر موسم فول الصويا المقبل بنقص الأمطار، في حين أن المزارعين غير متحمسين للاستثمار في المحصول، في وقتٍ وافقت روسيا على تمديد اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية وغيرها من المنتجات الزراعية من البحر الأسود.
توقعات بارتفاع طفيف
تاريخياً، وصل فول الصويا إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 17.94 دولار أمريكي للبوشل في سبتمبر من عام 2012، ومن المتوقع تداول فول الصويا عند 14.61 دولار أمريكي للبوشل بنهاية هذا الربع (أكتوبر - ديسمبر 2022)، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics على أن يتم التداول عند 15.64 دولار أمريكي للبوشل في غضون 12 شهرًا.
تتاح العقود الآجلة لفول الصويا للتداول في بورصة شيكاغو للتجارة (CBOT®)، وتُعد الولايات المتحدة والبرازيل والأرجنتين وباراغواي أكبر منتجي ومصدري فول الصويا في العالم، حيث تتركز أكثر من 80% من إجمالي الإنتاج و90% من إجمالي الصادرات، بينما الصين هي أكبر مستورد لفول الصويا (60% من إجمالي الواردات) يليها الاتحاد الأوروبي والمكسيك واليابان وتايوان.