الحياة في الريف «كريمة وصديقة للبيئة».. مشروعات مستدامة لتوصيل الغاز الطبيعي ودعم الكهرباء وتبطين الترع (ملف خاص)

كتب: محمد حسن عامر

الحياة في الريف «كريمة وصديقة للبيئة».. مشروعات مستدامة لتوصيل الغاز الطبيعي ودعم الكهرباء وتبطين الترع (ملف خاص)

الحياة في الريف «كريمة وصديقة للبيئة».. مشروعات مستدامة لتوصيل الغاز الطبيعي ودعم الكهرباء وتبطين الترع (ملف خاص)

إن الحياة حين توصف بـ«الكريمة» فإنه يجب أن تكون كريمة فى كل الجوانب، لا يُستثنى منها أى جانب.. وهذه هى القناعة التى تحكم عمل مؤسسة «حياة كريمة» فى كل القطاعات، ضمن المشروع القومى الأكبر فى تاريخ الدولة، الذى يستهدف النهوض بحياة أكثر من 60 مليون مواطن فى قرى الريف المصرى.

واتساقاً مع جهود الدولة فى مواجهة تغير المناخ ومن قبل استضافة مؤتمر الأمم المتحدة «COP27»، خصّصت مؤسسة «حياة كريمة» قطاعاً مستقلاً يُعنى بشئون حماية البيئة وتنفيذ مشروعات فى هذا الإطار، بما يتكامل مع مشروعات تطوير الطرق والوحدات الصحية وتوصيل الغاز الطبيعى وتبطين الترع وغيرها من أعمال «حياة كريمة».

وإذا كان الريف ظل لعقود مهمّشاً ويعانى جراء غياب أساسيات الحياة، فإن الجانب البيئى ربما كان الأكثر معاناة داخل القرية، لكن يبدو كما لو كانت المبادرة الرئاسية تحمل رسالة تعويض عن عقود من التهميش والتجاهل.. وضماناً لاكتمال النجاح، تسعى مؤسسة حياة كريمة لإشراك المواطنين فى أعمالها على محورين، الأول هو فتح الباب للمتطوعين لدعم المبادرة بالطاقات الشابة فى مختلف القرى والنجوع والمساهمة فى فرق الرصد الميدانى، والمحور الثانى هو إطلاق حملات التوعية لتعريف المواطنين بجهود المبادرة، وكذلك توعيتهم بسُبل الحفاظ على المشروعات التى تم إنجازها والتحديات التى تم اجتيازها حتى ترى تلك المشروعات النور.

 


مواضيع متعلقة