رهبنة البابا تواضروس.. الأنبا بيشوي دخل الدير في 1986 ورُسم راهبا في 1988 بيد البابا «شنودة»

رهبنة البابا تواضروس.. الأنبا بيشوي دخل الدير في 1986 ورُسم راهبا في 1988 بيد البابا «شنودة»
- «ثيؤدور الأنبا بيشوى»
- الأنبا باخوميوس
- البابا شنودة
- زوار الدير
- «ثيؤدور الأنبا بيشوى»
- الأنبا باخوميوس
- البابا شنودة
- زوار الدير
بعد تخرج «وجيه صبحى باقى» فى كلية الصيدلة، كان يريد أن يذهب إلى الدير للرهبنة، إلا أن «القمص ميخائيل جرجس صليب»، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل فى دمنهور والذى كان أب اعتراف «وجيه» نصحه بالانتظار نظراً لأنه العائل الوحيد لأسرته فقد ولد فى أسرة مكونة من أم أرملة وشقيقتين فى مراحل الدراسة، مطالباً إياه بألا يتخذ تلك الخطوة إلا بعد تخرج شقيقته «هدى» من الجامعة والزواج.
ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، فبعد أن تخرجت شقيقته وتزوجت، وأراد الذهاب إلى الدير توفى زوج «هدى» فى حادث بعد شهرين من الزفاف واكتشفت شقيقته أنها حامل، ومرت الأيام حتى وضعت شقيقته ابنها «ميناس»، وذهب «وجيه» فى بعثة للحصول على زمالة هيئة الصحة العالمية فى إنجلترا سنة 1985م، وبعدما عاد من البعثة فتح موضوع «الرهبنة» من جديد وتلك المرة شجعته شقيقته «هدى» بل وجهزت له حقيبة ملابسه التى أخذها إلى الدير، ورغم موافقة والدته على الرهبنة، فإنه لم يخبرها يوم أن ترك البيت وذهب لدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون عام 1986م.
ترك «وجيه» الدنيا واستقال من عمله مديراً لمصنع أدوية فى دمنهور، ورُسم كطالب رهبنة فى الدير تحت الاختبار، يوم 25 سبتمبر 1986م، حتى وافق الدير على رسامته راهباً، وتم تحديد يوم 18 يوليو 1988م لرسامته هو و4 من طالبى الرهبنة الآخرين على يد البابا الراحل شنودة الثالث، ولكن لأول مرة فى الكنيسة والأديرة القبطية يتم إلغاء طقس الرهبنة لهم نظراً للزحام الشديد الذى كان موجوداً فى الدير ما جعل من دخول البابا شنودة لترؤس صلوات الرسامة شيئاً صعباً، ولكن بعد أسبوعين وتحديداً يوم الأحد الموافق 31 يوليو عام 1988م تم طقس رسامة «وجيه» راهباً بيد البابا شنودة وتمت عليه صلوات التجنيز، وغير اسمه إلى الراهب «ثيؤدور الأنبا بيشوى» وهو الاسم الذى اختاره له الأنبا باخوميوس.
الأنبا باخوميوس اختار له اسم «ثيؤدور الأنبا بيشوى» وأصبح مسئولاً عن استقبال زوار الدير
وبعد الرهبنة أصبح الراهب «ثيؤدور» مسئولاً عن استقبال الزوار فى الدير «رحلات، وأفراد» لتعريفهم بالدير وتاريخه، وظل «ثيؤدور» داخل جدران الدير لمدة 4 سنوات، منها عامان «طالب رهبنة»، وعامان راهباً، قبل أن يخرج خارج أسواره للخدمة الكنسية مجدداً.