وكيل «البيئة اليمنية» لقناة القاهرة الإخبارية: الناقلة «صافر» قد تسبب كارثة إقليمية
وكيل «البيئة اليمنية» لقناة القاهرة الإخبارية: الناقلة «صافر» قد تسبب كارثة إقليمية
- القاهرة الإخبارية
- الناقلة صافر
- الخزان صافر
- اليمن
- ميناء الحديدة
- البحر الأحمر
- القاهرة الإخبارية
- الناقلة صافر
- الخزان صافر
- اليمن
- ميناء الحديدة
- البحر الأحمر
قال وكيل وزراة البيئة باليمن عبدالحكيم راجح، إن الناقلة «صافر» قنبلة موقوتة، وفي أي لحظة قد تتسبب في كارثة ليس فقط لليمن، وإنما للبحر الأحمر كله والمنطقة، ومن الممكن أن تهدد الأمن والسلم العالمي، باعتبار أن منطقة البحر الأحمر خط دولي للتجارة الدولية لكثير من دول العالم.
وترسو الناقلة صافر، بالقرب من ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين، ويعتقد أنها في حالة تهدد بتسرب النفط منها، ولا تخضع ناقلة النفط المتهالكة العالقة منذ 2015 قبالة السواحل اليمنية، لأي صيانة، وهي محملة بأكثر من مليون برميل نفط خام.
وأضاف «راجح» خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السفينة أو الخزان صافر، جرى إنشاؤها في سبعينيات القرن الماضي، ودخلت الخدمة كخزان في عام 1987، وانضمت إلى الفريق اليمني في عام 1998 وهي سفينة عملاقة، وتعد ثالث أكبر خزان عائم في العالم، وسعتها التقديرية أكثر من 3 ملايين برميل نفط، وبها مليون و200 ألف برميل من النفط الخام الخفيف.
وتابع: «النفط يأتي من الحقول اليمنية لإنتاج النفط في محافظة مأرب، وتقريبا تبعد مناطق الإنتاج 400 كيلو متر عن طريق مناطق جبلية مرتفعة مربوطة بأنبوب ما بين 25 إلى 27 بوصة».
واختتم: «إلى عام 2015 كان هناك فريق متمرس بمساعدة دولية، لإجراء الصيانة بشكل دائم، لكن في الفترات الأخيرة توقفت عملية الصيانة لهذا الخزان، وانقطعت أخباره منذ عام 2015 حتى الآن، ولا أحد يعلم ما الموجود فيه، ولم يتم تقييم الخزان بالطرق الفنية المتبعة».
