«بدأ الرسم على ورق اللحمة وأعماله في اللوفر».. حكاية الفنان الراحل حسن الشرق

«بدأ الرسم على ورق اللحمة وأعماله في اللوفر».. حكاية الفنان الراحل حسن الشرق
- حسن الشرق
- الفنون التشكيلية
- الفن التشكيلي
- وفاة حسن الشرق
- الفنان الراحل حسن الشرق
- الفنان التشكيلي حسن الشرق
- حسن الشرق
- الفنون التشكيلية
- الفن التشكيلي
- وفاة حسن الشرق
- الفنان الراحل حسن الشرق
- الفنان التشكيلي حسن الشرق
خيمت حالة من الحزن، على الساحة الثقافية والفنية بعد رحيل الفنان الفطري، حسن الشرق، ابن المنيا الذي رحل أمس عن عمر يناهز 73 عاما، بعد رحلة مفعمة بالفن امتدت لأكثر من أربعين عاما، تمكن خلالها من احتلال مكانة مرموقة بأعماله الفنية على مستوى العالم حتى اقتنى متحف اللوفر بفرنسا عددا من أعماله.
أبرز المعلومات عن حسن الشرق:
عن بدايات الفنان حسن الشرق، تحدث الدكتور طارق عبدالعزيز، الناقد التشكيلي قائلا: «حسن عبدالرحمن، بدأ الرسم على ورق اللحمة، واشتهر باسم حسن الشرق، وهو ابن قرية زاوية سلطان بمحافظة المنيا، بدأ تجربته مع الفن في سن الثالثة عشر، لم يحصل في التعليم إلا علي الشهادة الابتدائية، ورسم على ورق اللحمة، إذ كان والده جزارا، وفي هذه الفترة تعرف إلى قصور الثقافة في المنيا والتي كان لها دورا في صقل ثقافته».
تطورت تجربة الفنان التشكيلي حسن الشرق، الفنية، ونظم العديد من المعارض في المحافظات، كما نظم معرضا بدار الأوبرا، وتقابل مع مكتشفة فنون ألمانية، والتي أعجبت بأعماله اتفقت معه على تنظيم معارض في المراكز الثقافية الأجنبية في مصر، حتى وصلت لوحاته إلى متاحف كثيرة حول العالم منها عملين في متحف اللوفر، وفق حديث «عبدالعزيز» لـ«الوطن».
عمل الفنان الراحل، عددا من رسائل الماجستير والدكتوراه عن لوحاته، وله جولات في دول كثيرة حول العالم وأقام متحفًا لأعماله في قريته زاوية سلطان، وأصبح هذا المتحف مقصدا للسياح الأجانب ومزارًا لطلاب الفنون الجميلة، وفق حديث الناقد التشكيلي: «زرت المعرض بصحبة الطلاب في المتحف، حتى أن السائح الأجنبي يحرص على وضع متحف الشرق ضمن برنامج زيارته إلى المنيا».
كان الفنان الراحل، يرفض لبس البدلة وظل متمسكًا طوال حياته بارتداء الجلباب حتي في زياراته خارج مصر، وفق «عبدالعزيز»: «أعماله تعكس موهبته الفطرية وقدرته علي التخيل وتمكنه من أدواته، وكان يهتم برسم لوحات مستلهمة من تراث الحكي الشعبي مثل سيرة أبي زيد الهلالي».
وأشار الناقد صلاح بيصار، إلى أن حسن الشرق توفي بعد رحلة مفعمة بالفن لأكثر من 40 عاما، ويعد آخر الفطريين الكبار مع رمضان سويلم فنان الصف ولويس توفيق ومحمد على ومحمود اللبان، وكان الشرق من اكتشاف أرسولا الألمانية راعية الفن الفطرى.
وأشار إلى أن أعمال الفنان ابن المنيا، عرضت فى أكثر من 15 دولة من مختلف دول العالم، سافر معها بجلبابه المصرى، محققا مساحة خاصة بلمسته التلقائية، وأعماله الحافلة بالأساطير والحكايات الشعبية والتحطيب يضمها حاليا متحفه الكائن على الطريق إلى مقابر بنى حسن بالمنيا