«المرأة رائحة البيت المسيحي».. عظة البابا تواضروس الثاني اليوم

«المرأة رائحة البيت المسيحي».. عظة البابا تواضروس الثاني اليوم
- البابا تواضروس
- عظة الأربعاء
- الزواج
- المرأة في البيت المسيحي
- البابا تواضروس
- عظة الأربعاء
- الزواج
- المرأة في البيت المسيحي
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديس الأنبا بيشوي ببيت الكرمة للخلوة في كينج مريوط، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية، وقناة «C.O.C»، التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت، واستكمل قداسته السلسلة التعليمية «قاموس الزيجة»، وتناول جزءًا من رسالة بطرس الرسول الأولى والأصحاح الثالث والأعداد (1- 12).
وشرح صورة المرأة في البيت من خلال الآيات التالية: «حِكْمَةُ الْمَرْأَةِ تَبْنِي بَيْتَهَا، وَالْحَمَاقَةُ تَهْدِمُهُ بِيَدِهَا» (أم 14: 1)، المرأة العاقلة تبني بيتها بالحكمة.
- «اَلسُّكْنَى فِي زَاوِيَةِ السَّطْحِ، خَيْرٌ مِنِ امْرَأَةٍ مُخَاصِمَةٍ وَبَيْتٍ مُشْتَرِكٍ» (أم 21: 9)، المرأة المخاصمة تهدم بيتها.
- «اَلابْنُ الْجَاهِلُ مُصِيبَةٌ عَلَى أَبِيهِ، وَمُخَاصَمَاتُ الزَّوْجَةِ كَالْوَكْفِ الْمُتَتَابعِ» (أم 19: 13)، مخاصمات المرأة الصغيرة والمتتالية تهدم البيت.
وأشار قداسته، إلى دور المرأة في البيت كقلب الأسرة، وهي مركز الإحساس والمشاعر في البيت، وهي رائحة البيت المسيحي، وأورد الأدوار المثالية الرئيسية للمرأة في البيت، منها: دور التعليم والتربية والتشجيع، من خلال:
- البشاشة، تقديمها صورة البشاشة كقدوة بشكل دائم له تأثير بالغ جدًّا في تشجيع الزوج والأبناء.
- الوقت، تخصيص الوقت الكافي للزوج والأبناء، وحسب احتياج كل ابن وابنة.
- الكلمات البسيطة المهذبة، تعليم أولادها وبناتها الكلمات الحلوة، مثال: آسف وشكرًا ومن فضلك، لأن من خلال تلك الكلمات يستطيعون فهم روح التوبة.
- التعرّف على إمكانيات زوجها والأبناء، وقبول أخطائهم وضعفاتهم.- النمو في نواحي المعرفة المختلفة، لأن الزوجة الحكيمة تقرأ عن التربية في النواحي النفسية والطبية والاجتماعية.
- الافتخار بأولادها أمام المجتمع، لأن الافتخار والتشجيع له أثر في بناء الإنسان.
- تقديم اللمسات الحانية لأولادها وبناتها، لأن اللمسات والاحتضان والمدح هي التذكار الملموس للتعبير عن الحب.