«البحوث الفلكية»: زخات الشهب لا تؤثر على الأرض أو الإنسان.. منظرها جمالي

كتب: نرمين عفيفي

«البحوث الفلكية»: زخات الشهب لا تؤثر على الأرض أو الإنسان.. منظرها جمالي

«البحوث الفلكية»: زخات الشهب لا تؤثر على الأرض أو الإنسان.. منظرها جمالي

ظاهرة فلكية يتحدث عنها العالم منذ ايام، وهي زخات الشهب التي تظهر في السماء، خلال شهر ديسمبر من كل عام، حيث تحدث نتيجة دخول غبار وحطام أحد المذنبات لجو الأرض بسرعة كبيرة، لتحترق به نتيجة الاحتكاك بطبقات الغلاف الجوى، وهو ما دعا الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، للحديث عنها.

وقال إنّ هناك أجرام سماوية ومذنبات تدور داخل وخارج المجموعة الشمسية، ونتيجة هذا الدوران، فإن جزءً من الأتربة والغبار الكوني يقترب من الغلاف الجوي للكرة الأرضية يحترق ويظهر في صورة الشهب التي نتابعها جميعا.

إذا زاد عدد هذه الشهب يكون عبارة عن زخات مثل وحيد القرن

وأضاف القاضي، خلال مداخل هاتفية ببرنامج «صباح جديد»، على قناة القاهرة الإخبارية، من تقديم الإعلاميين همام مجاهد وأية الكفوري ونهى درويش: «إذا زاد عدد هذه الشهب يكون عبارة عن زخات مثل وحيد القرن، وزخة شهب الأسديات، وفي مطلع الشهر كان هناك زخة شهب الثوريات، وكل زخة يطلق عليها اسم نتيجة لأصل الغبار».

أحيانا تكون زخات غزيرة أو كثيفة بواقع 100 شهاب في الساعة

وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: «أحيانا تكون زخات غزيرة أو كثيفة بواقع 100 شهاب في الساعة، والزخات عموما لا تأثير لها على الأرض أو الإنسان أو الحياة، ولكنها تمنحنا منظرا جماليا مميزا للغاية، وعلى مستوى علم الفلك، فإنها تساعدنا على تحديد الأصول التابعة لها، إذ أن هناك أسئلة كثيرة مازالت مطروحة عن الظواهر الفلكية، مثل نشأة الكون، وهل هناك حياة أخرى خارج الأرض، وهل الظروف المناخية خارج كوكب الأرض تصلح للحياة الآدمية، وبرامج الفضاء تحاول البحث عن إجابات لهذه الأسئلة».


مواضيع متعلقة