جعفر الصادق: مصر جزء لا يتجزأ من السودان.. وشعبنا يقدر القيادة المصرية

كتب: رنا حمدي

جعفر الصادق: مصر جزء لا يتجزأ من السودان.. وشعبنا يقدر القيادة المصرية

جعفر الصادق: مصر جزء لا يتجزأ من السودان.. وشعبنا يقدر القيادة المصرية

قال جعفر الصادق محمد الميرغنى، نائب رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل السودانى، إن عودة رئيس الحزب إلى الخرطوم بمثابة أمل للسودانيين وفرصة لتوحيد الصف والكلمة بين الإخوة، مشيراً إلى أنه رجل سلام ووفاق ويسعى للم الشمل بين أبناء الوطن.

عودة «الميرغنى» للخرطوم بارقة أمل لتوحيد القوى السياسية

وأضاف «الميرغنى»، فى حواره لـ«الوطن»، أن رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل السودانى زعيم وطنى وشخصية وطنية وسياسية ودينية، وعودة محمد عثمان الميرغنى تعد فرصة لكل أبناء السودان الساعين للحفاظ على الوطن، معرباً عن احترامه وتقديره للدولة المصرية التى تدعم السودانيين، فى وقت انتشرت فيه التدخلات الأجنبية الخارجية السلبية التى تسعى لإثارة الفتن وتغليب مصالح ضيقة.. وإلى نص الحوار:

لماذا تعد عودة محمد عثمان الميرغنى فارقة فى هذا التوقيت؟

- عودة محمد عثمان الميرغنى، رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل السودانى، إلى الخرطوم بمثابة أمل للسودانيين وفرصة لتوحيد الصف والكلمة بين الإخوة السودانيين، فهو رجل سلام ووفاق ويسعى للم الشمل بين أبناء الوطن، وأدعو جميع القوى السياسية السودانية لاتفاق سلام وديمقراطية كميثاق شرف، والتعاهد للخروج من النفق المظلم فى ظل خطاب الكراهية والإقصاء، كما أن عودة «الميرغنى» تعد فرصة لكل أبناء السودان الساعين للحفاظ على الوطن، واحتشاد السودانيين انتظاراً للزعيم «الميرغنى» نقطة أمل لتوحيد الصف والكلمة من أجل تحقيق الوفاق والسلام.

كما أن رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى السودانى زعيم وطنى وشخصية وطنية وسياسية ودينية، وأود أن أشير إلى مواقفه الوطنية التى تغلّب مصلحة الوطن على المصالح السياسية والحزبية، إضافة إلى أن عودته إلى الخرطوم تعد طوق نجاة للسودان وأهله فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ السودان، وعودته إلى الخرطوم تستهدف وحدة الصف للخروج من الأزمات الطاحنة، عبر حل سودانى - سودانى ودون أى تدخل أجنبى.

كيف ترى الدور المصرى فى دعمه للسودان الشقيق؟

- أود أن أشيد بالدور المصرى بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يعد داعماً رئيسياً لأمن واستقرار السودان، وأعرب عن احترامى وتقديرى للدولة المصرية التى تدعم السودانيين، فى وقت انتشرت فيه التدخلات الأجنبية الخارجية السلبية التى تسعى لإثارة الفتن وتغليب مصالح ضيقة، لكن بكل صدق مصر جزء لا يتجزأ من السودان، والقيادة المصرية محل احترام وتقدير من جميع أبناء الشعب السودانى.

توحيد الصف بحزم وحكمة لتحقيق السلام

وما الاستراتيجية التى سيعمل عليها حزب الاتحاد الديمقراطى الأصل فى السودان؟

- محمد عثمان الميرغنى أصدر عدة قرارات؛ أولها توحيد الصف بحزم وحكمة للدفع نحو التوافق الوطنى، وهو الهدف الصادق للحزب، كما أن الحزب يسعى للتوصل إلى حل سودانى - سودانى شامل بعيداً عن التدخلات الخارجية السلبية والحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة السودان، بالإضافة إلى الدفع نحو توحيد صفوف القوى السياسية لتحقيق التوافق واجتياز المرحلة الانتقالية بسلام ويتم تشكيل حكومة على أساس اتفاق سودانى - سودانى.

أسباب الخروج

غادر محمد عثمان الميرغنى السودان قبل فترة لمرتين؛ كانت الأولى فى بداية عهد الإنقاذ بسبب الظلم الذى وقع عليه فى ذلك الوقت، أما المرة الثانية فكانت منذ تسع سنوات بعد مظاهرات سبتمبر 2013 بسبب سوء الوضع المعيشى، وكان رافضاً لما يحدث فى السودان، وطرح مبادرة الوفاق الوطنى الشامل فى ذلك الوقت لإنقاذ البلاد، والنظام السودانى السابق لم يستمع لرأى الحكمة والمنطق، ما دفعه للسفر خارج السودان. 


مواضيع متعلقة