عميل سابق بالـ"سي.آي.إيه" يعترف بتلقيه 250 ألف دولار لقتل "أنور العولقي"
عميل سابق بالـ"سي.آي.إيه" يعترف بتلقيه 250 ألف دولار لقتل "أنور العولقي"
اعترف الدنماركي مورتن ستورم، أنه كان عميلا لجهاز المخابرات الدنماركي، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وتم تكليفه بمحاولة قتل أنور العولقي، أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة في اليمن، وأنه تلقى 250 ألف دولار نقدا للإيقاع به، لكن تلك المحاولة التي بدأت في 2010 فشلت، قبل أن يتم تصفية العولقي لاحقا في غارة بطائرة أمريكية بدون طيار في سبتمبر 2011.
وقال ستورم لصحيفة "يلاندس بوستن" الدنماركية، إنه كُلف بترتيب سفر امراة كرواتية مسلمة إلى اليمن لتتزوج من العولقي. وأضاف أن "الهدف كان العثور على شخص لديه نفس الأيديولوجية التي يتبناها العولقي"، وقد وجدته في مسلمة كرواتية تدعى "زغرب" (36 عاما- حملت فيما بعد اسم أمينة) عن طريق "فيس بوك"، حيث نشرت رسالة تعبر فيها عن إعجابها بالقيادي المتشدد، ثم قابلتها في فيينا في إبريل 2010، وبعدها بشهرين سافرت إلى صنعاء دون أن تدري بوجود شريحة في حقيبتها تتيح للـ "سي.آي.إيه" معرفة مكان العولقي عندما تلتقيه".
لكن الخطة فشلت – حسبما ذكر ستورم للصحيفة - لأن "أمينة" الكرواتية تركت الحقيبة الملغمة في صنعاء قبل أن تلتقي العولقي.
وقدم ستورم الذي سبق أن ادعى تحوله للإسلام للصحيفة الدنماركية تسجيلات فيديو تبادلها العولقي وعروسه ورسائل نصية وإيصالات سفر وصورة لحقيبة مليئة بالدولارات.
وأشار ستورم إلى أن وكالة المخابرات المركزية والمخابرات الدنماركية "بي.إي.تي" كانتا على استعداد للتضحية بعروس العولقي، غير أن خطة قتله من خلال زوجته الجديدة فشلت، وظلت أمينة فى اليمن حتى الآن حيث يعتقد أنها تعمل بمجلة "إنسبير"، الجهادية التي أسسها زوجها بالإنجليزية.