مهرجان القاهرة السينمائي يناقش كيفية صناعة أفلام صديقة للبيئة

كتب: محمود الرفاعى

مهرجان القاهرة السينمائي يناقش كيفية صناعة أفلام صديقة للبيئة

مهرجان القاهرة السينمائي يناقش كيفية صناعة أفلام صديقة للبيئة

أقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، اليوم، ندوة عن صناعة الأفلام بشكل صديق للبيئة، تحت عنوان «كيف يمكن أن تصبح صناعة الأفلام أكثر صداقة للبيئة على الشاشة وخلف الكاميرا»، ضمن فعاليات دورته الـ44.

الإسباني صامويل روبين يحاضر في الندوة

وأقيمت الندوة التي نسقها منتج التأثير الإسباني صامويل روبين، داخل فندق المهرجان «سوفتيل» الجزيرة، بحضور العديد من صناع السينما، بالإضافة إلى كل من: «بسام الأسعد (مؤسس جرينر سكرين- الأردن)، ميريام ساسين (منتجة، لبنان)، وهولي موريس (مخرج، الولايات المتحدة الأمريكية)، ومايكل كوفنات (منتج، الولايات المتحدة الأمريكية)».

في البداية قالت المخرجة «ديا شلوسبرج»، إن قصتها مع البيئة مختلفة تمامًا، من خلال منطلق العدالة، وهي الطريق الأمثل بالنسبة لها لتضفي تغيير على وعي الجمهور بخدمة البيئة، وأيضًا زيادة التوعية وعمليات الاستكشاف، كما أنها حاولت من خلال التجربة، لمس مجال صناعة السينما وما يمكن تقديمه للبيئة للحفاظ عليها.

أشارت المنتجة اللبنانية ميريام ساسين، إلى أنها جديدة بالنسبة لمجال المناخ، لكنها عملت بالإنتاج لمدة 12 عامًًا، وعلى المستوى الشخصي، تهتم بتغير المناخ والقضايا البيئية، خاصة في وطنها لبنان، الذي كان يعاني من مشكلة كبرى متعلقة بالقمامة عام 2010.

وأضافت أنها كانت في كل مكان بجميع شوارع الدولة، وكان مشهدًا مخيفًا، لذلك كان ضرورة ملحة لعمل فيلمًا يتطرق إلى البيئة، وكان في البداية قصيرًا، حتى أصبح طويلًا بعد تطويره، ولا بد أن يكون هناك إثارة للاهتمام بمسألة البيئة والاستدامة.

لابد من إعادة ترتيب الأولويات

وكشف بسام الأسعد مؤسس جرينر سكرين، الصعوبات التي واجهته، قائلا: منذ بدايتنا واجهنا نوعين من المشكلات، إقناع صناع الأفلام بالعمل بنهج صديق للبيئة، خاصة أن الصناعة في الأردن ليست واسعة النطاق، وكان لابد من إعادة ترتيب الأولويات، وكذلك إقناع المهرجانات أن تتحدث عن هذا الأمر وتكون منصات لبث هذا الوعي، لإخبار المشاهدين بهذه المشكلة قد يسهل على صناع الأفلام الاقتناع، وأنه ضرورة ملحة يجب فعلها الآن وأن لم يكن هناك كوكب لن يكون هناك أفلام، وتم التعاون مع العديد من المؤسسات المهمتة بهذا الشأن.

وأضافت المخرجة والكاتبة هولي موريس، أنها بدأت في صناعة السينما منذ كتابة السيناريو، وفي البداية كان اهتمامها نسوي فقط، لكنها بعد ذلك ازداد اهتمامها بالبيئة في صناعة السينما، وكيف يتم تطبيق أكوادًا في صناعة السينما، مؤكدة أنه لم يكن لديهم تمويل كافِ لذلك.

المنتج «مايكل كوفنات»، قال إنه عمل في بداية حياته في مجال الصحافة ثم التصوير، وتطرق للعديد من الثقافات في حياته، لذلك قرر أن يطبق شيئًا مفيدًا من خلال صناعة السينما تجاه البيئة.


مواضيع متعلقة