خبير علاقات دولية لقناة «القاهرة الإخبارية»: عقوبات أوروبا على روسيا غير مؤثرة

خبير علاقات دولية لقناة «القاهرة الإخبارية»: عقوبات أوروبا على روسيا غير مؤثرة
- روسيا
- أوكرانيا
- الأموال الروسية
- الحرب الروسية
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- عقوبات أوروبا
- العقوبات الأوروبية
- روسيا
- أوكرانيا
- الأموال الروسية
- الحرب الروسية
- الأزمة الروسية الأوكرانية
- عقوبات أوروبا
- العقوبات الأوروبية
قال محمد رجائي بركات، خبير العلاقات الدولية، إن العقوبات الأوروبية على روسيا لم تؤثر عليها كما كان متوقعا، ولم تنجح العقوبات في إيقاف الأزمة في أوكرانيا، ولكن العقوبات أثرت على دول الاتحاد الأوروبي نفسه، خاصة أن تجميد أموال روسيا في دول الاتحاد الأوروبي لم يحدث جديدا في الأزمة الروسية الأوكرانية، موضحًا أن تجميد أموال روسيا لا يعني سرقتها وإنما ترك الأموال في بنك ما، وعدم القدرة على التصرف بها، وذلك خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية».
دول الاتحاد الأوروبي تريد إعادة إعمار أوكرانيا باستخدام أموال روسيا
وأضاف «بركات»، أن هذا يُعد واحدًا من الضغوط التي ترغب من خلالها دول الاتحاد الأوروبي في الضغط على روسيا من أجل إيقاف الأزمة الأوكرانية، مؤكدًا أن دول الاتحاد الأوروبي قالت إنها تريد إعادة إعمار أوكرانيا باستخدام الأموال الروسية المحتجزة لديها، ولكن هذا مخالف للقوانين الدولية المختلفة، فتأميم الشركات الأجنبية العامة في الدول أيضا يجب أن يحدث وفق شروط، ولكن ما يتم في الوقت الحالي من الدول الغربية تجاه روسيا هو أمر مخالف للقوانين الدولية.
قرار الاتحاد الأوروبي بتجميد أموال روسيا خاطئ
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن قرار الاتحاد الأوروبي بتجميد أموال روسيا لديه خاطئ تماما ولن يؤد إلى أي جديد، إذ أن ما تقوم به دول الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي يسيئ لدوله وللمؤسسات التي توجد لديها استثمارات روسية، «على سبيل المثال دول قليلة صناديقها السياسية وأموالها مستثمرة في الخارج، هذه الدول ستخشى أوروبا ولن يكون لديها ثقة في هذه الدول من جديد»، وكثير من رجال الأعمال الروسيين استثمروا في بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أن بعض رجال الأعمال جرى تجميد أمواله، وكأنهم الذراع اليمنى للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أو أن هذه الأموال ملك له، مؤكدًا أن ما تقوم به دول الاتحاد الأوروبي تجاه روسيا في الوقت الحالي لا يؤدي إلى نتائج إيجابية، ولن يؤثر سلبا على الحكومة الروسية.