بيلوسي تعلن عدم ترشحها لرئاسة مجلس النواب الأمريكي.. كيف كان الأخير؟
بيلوسي تعلن عدم ترشحها لرئاسة مجلس النواب الأمريكي.. كيف كان الأخير؟
- نانسي بيلوسي
- الكونجرس
- الانتخابات النصفية
- الديمقراطيين
- نانسي بيلوسي
- الكونجرس
- الانتخابات النصفية
- الديمقراطيين
أعلنت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، الخميس، أنها ستتخلى عن منصبها القيادي، بعد أن قادت الديمقراطيين في مجلس النواب لعقدين من الزمان، وبناء إرث كواحدة من أقوى الشخصيات، وأكثرها استقطابًا في السياسة الأمريكية.
سبب تخلي بيلوسي والفرصة أمام الشباب
قالت بيلوسي، المرأة الأولى والوحيدة التي تشغل منصب رئيسة مجلس النواب، إنها ستستمر في الخدمة في مجلس النواب، ما يمنح الجيل القادم الفرصة لقيادة أعضاء مجلس النواب الديموقراطيين، الذين سيكونون أقلية العام المقبل ليكون هذا السبب.
سبب رفض بيلوسي إعادة انتخابها
وكشفت بيلوسي عن سبب عدم خوضها الانتخابات في مجلس النواب: «لن أسعى لإعادة انتخاب القيادة الديمقراطية في الكونجرس المقبل، بالنسبة لي، حان الوقت لجيل جديد لقيادة التجمع الديمقراطي الذي أحترمه بشدة، وأنا ممتن لأن الكثيرين مستعدون، وراغبون في تحمل هذه المسؤولية الهائلة».
وصعدت بيلوسي (82 عاما) إلى قمة التجمع الحزبي للديمقراطيين في مجلس النواب عام 2002، بعد أن قادت الكثيرين في حزبها ضد قرار يجيز استخدام القوة في العراق.
ثم وجهت الديمقراطيين، وهم يركبون موجات الرأي العام، ورأوا قوتهم تتضخم إلى أغلبية 257 مقعدًا بعد انتخابات 2008، وتحطمت في النهاية إلى أقلية من 188 مقعدًا، ثم ارتفعت مرة أخرى.
أزمة عائلية وسبب تخلي بيلوسي
أبقت بيلوسي، 82 عاما، خططها المستقبلية طي الكتمان في أعقاب الانتخابات النصفية، عندما تجاوز الديمقراطيون التوقعات صعودا وهبوطا في الاقتراع.
الجمهوريون، الذين توقعوا أن «الموجة الحمراء» ستوفر لهم أغلبية كاسحة في الكونجرس، سيأخذون بدلاً من ذلك زمام المبادرة في مجلس النواب، وفقًا لتقديرات شبكة إن بي سي نيوز.
وقالت بيلوسي أيضًا، إن الهجوم الأخير على زوجها، بول بيلوسي، من قبل متسلل منزل يستخدم المطرقة سيؤثر على قرارها بشأن البقاء في القيادة.
