استشاري التغيرات المناخية: على أوروبا وأمريكا دعم الدول النامية لتحقيق الاستدامة

كتب: هاجر عمر

استشاري التغيرات المناخية: على أوروبا وأمريكا دعم الدول النامية لتحقيق الاستدامة

استشاري التغيرات المناخية: على أوروبا وأمريكا دعم الدول النامية لتحقيق الاستدامة

قال الدكتور السيد صبري استشاري التغيرات المناخية والتنمية المستدامة، إن التنمية المستدامة تشمل مراعاة البعد البيئي والاجتماعي في الاقتصاد، مشيرًا إلى أن تحول الدول إلى التنمية المستدامة يتطلب تغييرا كبيرا في التكنولوجيا المستخدمة حاليًا والتي تصدر عنها الانبعاثات الكربونية بصور كبيرة، إلى تكنولوجيا أخرى جديدة تقلل من هذه الانبعاثات، كالطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وتحسين كفاءة استخدام الطاقة كاللمبات الموفرة والأجهزة والآلات والمواتير المنخفضة الانبعاثات.

التحول للتنمية المستدامة 

وأكد صبري في مداخلة هاتفية على فضائية «النيل للأخبار»، ضرورة أن تقوم الدول بالتحول إلى استخدام النقل المستدام في ضوء تحولها للتنمية المستدامة، كتلك التي تعتمد على أنواع من الوقود منخفض الانبعاثات كالغاز الطبيعي والنقل باستخدام السيارات الكهربائية والقطار الكهربائي والمونوريل ومترو الأنفاق وغيره، مشيرًا إلى أهمية استخدام وسائل النقل العام التي تنقل عدد كبير من الأفراد كبديل لاستخدام عدد كبير من السيارات الخاصة.

التنمية المستدامة تكلفتها عالية 

وأضاف استشاري التغيرات المناخية والتنمية المستدامة، أن التحول للتنمية المستدامة تكلفته كبيرة على المدى القصير، خاصة وأن التكنولوجيا الخاصة بالتنمية المستدامة عالية التكلفة، وهو ما يجعل الدول النامية غير قادرة على دفع تلك التكلفة الباهظة للتحول للتنمية المستدامة، لذلك فإن الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة نصت منذ البداية على التزام الدول الكبرى والغنية المتسببة في الانبعاثات الكربونية بعد الثورة الصناعية بخفض الانبعاثات لوقف هذا التدهور المناخي ودعم الدول النامية للتكيف مع التغيرات المناخية كونها المتضرر الأكبر من هذه التغيرات، لتحقيق العدل المناخي بمنح الدول النامية حقها في التنمية بتكنولوجية منخفضة الانبعاثات.

 


مواضيع متعلقة