المجلس الأعلى للآثار: اتفاقية لحماية المتاحف من تداعيات التغيرات المناخية

كتب: شريف سليمان

المجلس الأعلى للآثار: اتفاقية لحماية المتاحف من تداعيات التغيرات المناخية

المجلس الأعلى للآثار: اتفاقية لحماية المتاحف من تداعيات التغيرات المناخية

قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنّ تأثير تغيير المناخ على المناطق الأثرية والمتاحف يتطلب وقفة من قبل المجلس الأعلى للآثار. 

وأضاف وزيري خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامية هدير أبو زيد، أن للتغيرات المناخية تأثيرات سلبية على مناطقنا الأثرية ومتاحفنا، ووقعنا اتفاقيات مع منظمة الإيسيسكو المعنية بحماية المناطق الأثرية والمتاحف.  

وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: «لاحظنا أن أغلب متاحفنا تعمل بالكهرباء، وهناك انبعاثات كربونية، فكان لابد من توقيع اتفاقية لتعمل المتاحف بالطاقة الشمسية، وجرى توقيع بروتوكول وسنبدأ بـ 5 متاحف، والبقية تباعا».

تحديات صعبة

وأكد أن هناك بعض التحديات الصعبة جدا ومن بينها تأثير أمواج البحر المتوسط على قلعة قايتباي، وقمنا ببناء سور لحماية القلعة من الأمواج، ونتخذ إجراءات تنفيذية مهمة جدا لحماية المناطق الأثرية في مصر.

جهود مصر في التعامل مع تداعيات التغيرات المناخية

 وأردف: «قدمت ملخصا لتعامل الدولة المصرية مع آثار التغيرات المناخية، حيث توقعنا هذه الأزمة منذ بضع سنوات، ففي وادي الملوك والدير البحري بالأقصر كانت هناك أتوبيسات تعمل بالسولار منعناها منذ فترة طويلة، وأصبحنا نعتمد على الطفاطف التي تعمل بالكهرباء لحماية المناطق الأثرية، ومنذ بضع أشهر بدأنا تحويل تلك الطفاطف إلى العمل بالطاقة الشمسية، وهو ما سنعممه على مستوى الجمهورية».


مواضيع متعلقة