«بعيدا عن البروتوكول».. القادة والزعماء يتجولون «على راحتهم» في مدينة السلام
«بعيدا عن البروتوكول».. القادة والزعماء يتجولون «على راحتهم» في مدينة السلام
نجحت مصر فى تحدى تنظيم مؤتمر المناخ المنعقد فى مدينة شرم الشيخ، والذى يعد الفعالية الأكبر والأهم بين مؤتمرات الأمم المتحدة على الإطلاق، من حيث عدد المشاركين ومدة الانعقاد، كما اجتازت الرهان لإثبات قدرتها على كسب الثقة الدولية، وتسهيل مشاركة زعماء العالم والوفود الأجنبية المقدّر عددهم بالآلاف، فى شرم الشيخ، باستقبال ضيوف المؤتمر، والإقامة، والتنقلات الداخلية، والبرامج السياحية التى سيتم تنظيمها للمشاركين من أجل زيارة بعض المدن والمعالم السياحية فى جنوب سيناء ومحيطها، فتنظيم مؤتمر بهذه الضخامة يضع مصر دائماً فى بؤرة الاهتمام العالمى، وهذا ما جعل رؤساء الدول والمسئولين والمشاركين يشعرون بأريحية فى التعامل داخل قاعات المؤتمر أو حتى خارجه، كما وجدوا من مدينة شرم الشيخ ضالتهم فى التعرّف على مصر التى يسودها الأمن والأمان.
والمدينة التى استقبلت كل هذه الأعداد تمتاز بإمكانيات ضخمة جمعتها عبر رصيد هائل من الخبرات المصرية المتراكمة خلال سنوات فى مجال توفير البنية التحتية واللوجيستية، فضلاً عن جهود تحويل مدينة شرم الشيخ، المستضيفة للمؤتمر إلى مدينة خضراء، انعكست على تعزيز الأجواء الودية بين المشاركين فى المؤتمر، لاسيما رؤساء الدول والمسئولون الكبار، الذين بدوا على طبيعتهم متحررين من قيود البروتوكول، يتحرّكون بسعادة وسهولة فى أرجاء مدينة السلام.
